للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أولادهم الذين يبعثونهم إلى التجارة، فالمراد السفن مطلقًا (وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مّثلِهِ مَا يَرْكَبُون): من السفن التي بعد سفينة نوح، أو المراد الإبل فإنها سفينة بر (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ): مغيث (لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ): ينجون من الغرق (إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) أي: لا ينجو لجهة إلا لرحمة منا، ولتمتيع بالحياة إلى أجل مقدر (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ) أي من الوقائع التي مضت (وَمَا خَلْفَكُمْ) من أمر الساعة، أو المراد ما تقدم من الذنوب وما تأخر، أي: من مثلها (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ): لتكونوا على رجاء رحمة، وجواب إذا مقدر، وهو مثل أعرضوا عنه، ويدل عليه ما بعده (وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ) أي: أمروا بالإنفاق على فقراء الصحابة (قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ أَطْعَمَهُ): فمن لم يرزق الله

<<  <  ج: ص:  >  >>