للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (٢٢) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٢٣) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (٢٤) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (٢٧) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (٢٨) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (٢٩)

* * *

(حم وَالْكِتَابِ المبينِ)، الواو للعطف، إن كان حم مقسمًا بها بإضمار حرف القسم، والجواب قوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ)، أي: الكتاب المبين، (فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ)، قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) [القدر: ١] أنزل فيها جملة واحدة من اللوح إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم أنزل مفصلاً بحسب الوقائع، وعن بعض: هي ليلة النصف من شعبان، (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ): محذرين بإنزال الكتاب، مستأنفة تبين

<<  <  ج: ص:  >  >>