للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ): أشجارًا، (وَحَبَّ الْحَصِيدِ): حب الزرع الذي يحصد كالحنطة والشعير، (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ): طوالاً شاهقات، حال مقدرة، (لَهَا طَلْعٌ) هو أول ما يظهر قبل أن ينشق، (نَضِيدٌ): منضود بعضه على بعض في أكمامه، والمراد كثرة ما فيه من الثمر، (رِزْقًا لِلْعِبَادِ)، مفعول له لـ أنبتنا، (وَأَحْيَيْنَا بِهِ): بالماء، (بَلْدَةً مَيْتًا): أرضًا لا نماء فيها، (كَذَلِكَ الْخُرُوجُ): من القبور، (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ)، أراد قومهم، (وَإِخْوَانُ لُوطٍ) أي: قومهم، وسماهم إخوانه لقرابته القريبة، (وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ)، سبق في الدخان، (كُلٌّ) أي: كل واحد من هؤلاء، (كَذَّبَ الرُّسُلَ): من كذب رسولاً فقد كذب جميع الرسل، (فَحَقَّ وَعِيدِ): وجب عليهم عذابي، (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ) أي: إنا أنعجز كما علموا عن بدء الخلق حتى نعجز عن الإعادة، (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) أي: هم لا ينكرون قدرتنا، بل هم في شبهة من البعث.

* * *

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (١٧) مَا يَلْفِظُ

<<  <  ج: ص:  >  >>