للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُنْهَمِرٍ): منصب، وعن علي - رضي الله عنه - حين سئل عن المجرة هي باب السماء، ومنها فتحت السماء بماء منهمر، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - ماء ذلك من السماء لا من السحاب، (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا): جعلناها كلها كأنها عيون تتفجر، (فالْتَقَى الْمَاءُ): ماء السماء والأرض، (عَلَى أَمْرٍ)، حال، (قَدْ قُدِرَ): قضي في الأول، أو على أمر قدره الله تعالى وهو إهلاكهم، (وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذاتِ أَلْوَاحٍ): أخشاب عريضة، (وَدُسُرٍ): مسامير جمع دسار، والمراد السفينة، وعن بعض الدسر صدر السفينة، فإنها يدسر، ويرفع الماء، (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا): بمرأى منا، والمراد الحفظ يقال للمودع " عين الله عليك " (جَزَاءً)، أي: فعلنا كل ذلك جزاء، (لِمَن كَانَ كفِرَ): لنوح، فإنه نعمة، ورحمة كفروها، (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا): السفينة، أو الفعلة، (آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ): معتبر، (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ): إنذاري، والاستفهام لتعظيم الوعيد، (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ): سهلنا لفظه ومعناه، (لِلذِّكْرِ): للاتعاظ أو للحفظ، (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ): متعظ، وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد أن يتكلم بكلام الله، (كَذبَتْ عَادٌ) قوم هود، (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا): شديدة البرد، (فِي يَوْمِ نَحْسٍ): شؤم عليهم، (مُسْتَمِرٍّ): عليهم نحسه فإنه يوم اتصل فيه عذابهم الدنيوي بالأخروي، أو على جميعهم صغيرهم وكبيرهم، (تَنْزِعُ النَّاسَ): تقلعهم، فترمي بهم على رءوسهم، (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ): أصول، (نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ): منقلع ساقط نقل أن الريح تقلع رءوسهم من أجسادهم فالمطروح

<<  <  ج: ص:  >  >>