للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلا مريم وابنها (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا): رضي بها مكان الذكر. (بِقَبُولٍ حَسَنٍ): بوجه حسن يقبل به النذائر، (وَأَنْبَتَهَا): رباها، (نَبَاتًا حَسَنًا) بشكل مليح، ومعرفة وطاعة بالله وكانت تنبت في اليوم ما ينبت المولود في عام، (وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّا)؛ لتقتبس منه علمًا وعملاً، وكان زوج خالتها أو زوج أختها وقرئ بتشديد الفاء ونصب زكريا على أن يكون مفعولاً ثانيًا والفاعل هو الله. (كلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ) أي الغرفة التي بنى لها في المسجد، (وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا): فاكهة الصيف في الشتاء وبالعكس، أو

<<  <  ج: ص:  >  >>