للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إضلالهم، (وَلَوْ شَاءَ اللهُ): توحيدهم، (مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا): رقيبًا تحفظ أعمالهم وتجازيهم أو تحفظ من عذاب الله، (وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيل): تقوم بأمرهم.

(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ): يعبدون، (مِن دُون اللهِ) أي: أصنامهم، (فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا): ظلمًا، (بِغَيْرِ عِلْمٍ): على جهالة بالله يعني سب آلهتهم، وإن كان حقًا لكن فيه مفسدة عظيمة، نزلت حين قالوا: يا محمد لتنتهين عن سب آلهتنا، أو لنهجون ربك أو كان المسلمون يسبون آلهتهم وهم يسبون الله عدوًا، (كَذَلِكَ): مثل ذلك التزيين، (زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ): من أمم الكفار، (عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ): بالمجازاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>