للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن الإيمان، (فَإِنما همْ فِي شِقَاقٍ): خلاف ونزاع، (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ)، تسكين للمؤمنين ووعد بالحفظ والنصرة، (وَهُوَ السمِيع العَلِيم)، من تمام الوعد والوعيد لا في طلب حق، (صِبْغَةَ اللهِ)، من تتمة المقول أي: قولوا التزمنا دين الله، أو صبغنا الله صبغته وهي فطرة الله فإنها حلية الإنسان كما أن الصبغ حلية المصبوغ، نقل أن النصارى يغمسون أولادهم في ماء أصفر ويقولون: هو تطهير لهم وبه يحق نصرانيتهم فيكون للمشاكلة، ونقل أن بني إسرائيل قالوا لموسى: هل يصبغ ربك؟ فناداه ربه أن قل نعم أنا أصبغ الألوان وأنزل الله على نبيه: " صبغة الله " (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً): لا صبغة أحسن من صبغته، (وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ): مطيعون لا نشرك به كشرككم عطف على آمنا، (قلْ): يا محمد لأهل الكتاب، (أَتُحَاجُّونَنَا): أتجادلوننا، (في اللهِ)، في دين الله وأمره حيث قالوا

<<  <  ج: ص:  >  >>