تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ممدوحة،] وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يُكَذِّبُوْنَ [فيه حذف مفعول أي يكذبون نبي الله، وقري يكذبون بفتح فسكون ([35] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn35))، فيكون المقدر مجروراً أي يكذبون في قولهم] أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ [بذلك ففيه حذف مفعول، وعبر بالشعور الذي هو أعم من العلم فينتفي العلم بنفيه إشارة إلى أنهم دون رتبة البهائم التي لها شعور تمتنع به من المضار، ولأن الفساد أمر محسوس يدرك بأدنى علم] أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ [ذلك ففيه حذف مفعول وعبرها هنا ب

] يَعْلَمُونَ [لأن السفه أمر معقول غير محسوس فلا يدرك إلا بالعلم الذي هو أعلي من الشعور وأخص] وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ [فيه حذف مجرور متعلق ب:] خَلَوْا ْ [وحذف عامل يتعلق به مجرور معطوف على خلوا، والتقدير وإذا خلوا منهم ورجعوا إلى شياطينهم، أي: رؤسائهم،لأنهم كالشياطين في الإغواء، وقيل خلوا بمعني انفردوا، وإلي بمعني مع، فلا حذف، قاله البيضاوي ([36] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn36))

النموذج الثالث: تفسير: وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ

قوله تعلى:] وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ [اللام مؤذنة بقسم حذف مغنيا جوابه عن جواب الشرط لتقدمه عنه والجواب] مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ [ولو كان للشرط لقرن بالفاء لأنه منفي قال في الخلاصة.

واقرن بفل حتما جوابا لو جعل = شرطا لأن غيرها لم ينجعل ([37] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn37))

وقال فيها:

واحذف لدى اجتماع شرط أو قسم =جواب ما أخرت فهو ملتزم ([38] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn38))

وكذلك قوله] وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ [والجواب] إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ [وهو كثير مطرد في القرآن، ولذلك لا نتعرض لذكره غالباً] يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ [ضمير له r ] َيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [أنه رسول الله وأن الكعبة قبلته سبحانه وقوله] الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ [خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا الذي أنت عليه الحق كائنا من ربك، فمتعلق المجرور محذوف أيضا، وقيل: الحق مبتدأ خبره من ربك، أو محذوف تقديره:يعرفونه] هو موليها [اسم فاعل فاعله ضمير عائد على مفسر هو، وهو الفريق المفهوم من قوله ولكل وجهة أي لكل فريق من الأمم وجهة أي قبلة، والهاء مفعول أول لاسم الفاعل، والثاني محذوف أي: موليها وجهة في صلاته] فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ [فيه حذف خافض، أي: إلى الخيرات، وهي صفة لمحذوف أيضا، أي إلى الفعلات الخيرات جمع خير أو الخيرة] وَمِنْ حَيْثُ [أي من أي مكان] خَرَجْتَ [إليه لسفر] فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [، والظاهر لي من تقرير المفسرين - والله أعلم- أن من ابتدائية متعلقة بولي وجهك، وخرجت عاملا في مجرور محذوف، أي خرجت إليه، والضمير عائد على المكان المدلول عليه بحيث، فابتداء التولي من المكان الذي يخرج إليه في أسفاره، لا المكان الذي يخرج منه، لأنه المدينة التي خوطب فيها بقوله أولا] فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [، وبين في هذه الآية الثانية أن وجوب الاستقبال لا يختص بالإقامة في المدينة بل واجب في سائر البلدان، وظاهر الآية استواء الفرض والنفل وقد خصصت النافلة بالسنة ([39] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn39)).

النموذج الرابع: تفسير:] وَلَوْ َتَرَي الَّذِينَ ظَلَمُوا [

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير