للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنُ نصرٍ، عن إبراهيمَ بنِ مهاجرٍ، عن الشَّعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بشيرٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن العنبِ خمراً، وإنَّ مِن التمرِ خمراً، وإنَّ مِن الشعيرِ خمراً، فَما عَتَّقتُم مِنه فخمَّرتُموهُ فهو خمرٌ» (١).

٤٢٥ - (١٥٦) أخبرنا القاسمُ: حدثنا إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ ميمونٍ: حدثنا صالحُ بنُ عمرَ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ، عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ، عن جريرِ بنِ عبدِ اللهِ قالَ:

بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَيشاً إلى خَثعمٍ، / فلمَّا غَشيَتهم الخيلُ اعتَصموا بالصلاةِ، فقُتلَ رَجلٌ مِنهم، فجعلَ لهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نصفَ العَقلِ لِصَلاتِهم، وقالَ: «إنِّي بريءٌ مِن كلِّ مسلمٍ مَع مشركٍ». وقالَ: «لا تَرايا ناراهُما» (٢).

٤٢٦ - (١٥٧) حدثنا أحمدُ بنُ عليٍّ الخزازُ: حدثنا خالدُ بنُ خِداشٍ: حدثنا أبو عوانةَ، عن أبي بشرٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:

ما صامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً قطُّ غيرَ رمضانَ، وكانَ يَصومُ إذا صامَ حتى يقولَ القائلُ: واللهِ لا يفطرُ، وكانَ يُفطرُ إذا أَفطرَ حتى يقولَ القائلُ:


(١) أخرجه أبو داود (٣٦٧٦) (٣٦٧٧)، والترمذي (١٨٧٢) (١٨٧٣)، والنسائي في «الكبرى» (٦٧٥٦)، وابن ماجه (٣٣٧٩)، وأحمد (٤/ ٢٦٧، ٢٧٣)، وابن حبان (٥٣٩٨)، والدارقطني (٤/ ٢٥٢، ٢٥٣)، والحاكم (٤/ ١٤٨) من طريق الشعبي به دون قوله في آخره: فما عتقتم منه .. . وفي رواية للدارقطني: وما خمر به فهو خمر.
وصحح الترمذي رواية الشعبي، عن ابن عمر، عن عمر موقوفاً.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٦٤٥)، والترمذي (١٦٠٤)، والطبراني (٢٢٦٤) (٢٢٦٥) من طريق إسماعيل بن أبي خالد به.
ثم أخرجه الترمذي (١٦٠٥)، وكذا النسائي (٤٧٨٠) عن قيس بن أبي حازم مرسلاً. وقال الترمذي: وهذا أصح. وانظر «الإرواء» (١٢٠٧).

<<  <   >  >>