للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سألتُ أبا سعيدٍ: أَنَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن نَبيذِ الجَرِّ؟ قالَ: نَعم، قلتُ: أَفحرامٌ هو؟ قالَ: نَعم، قلتُ: أَنَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن أكلِ الثومِ؟ قالَ: نَعم، قلتُ: أَحرامٌ هو؟ قالَ: ليسَ هذا مِثلَ هذا (١).

٥٥٤ - (٣٨) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ روحٍ المَدائنيُّ: حدثنا شَبابةُ: حدثنا أبو جُزَيٍّ (٢)، عن معمرٍ، عن الزُّهريِّ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه: واللهِ لأَن أُقدَّمَ فتُضربَ عُنقي أَحبُّ إليَّ مِن أَن أَتأمَّر على قومٍ فيهم مثلُ أبي بكرٍ (٣).

٥٥٥ - (٣٩) حدثنا عليُّ بنُ الحسنِ الخزَّازُ: حدثنا محمدُ بنُ مصعبٍ القَرقَسانيُّ: حدثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أبي رافعٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:

سجدتُّ خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في {إذا السماء انشقت} (٤).

٥٥٦ - (٤٠) حدثنا أحمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ النَّرسيُّ: حدثنا أبو غسانَ: حدثنا إسرائيلُ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي سعيدٍ قالَ:

إنَّما كُنا نَعرفُ مُنافقي الأَنصارِ ببُغضِهم علياً عليه السلامُ (٥).


(١) أبو هارون العبدي متروك. ولم أقف عليه بهذا السياق.
وقد أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١٢٩٩) من طريق محمد بن كثير مختصراً بالنهي عن نبيذ الجر. وهذا القدر فله طرق عن أبي سعيد.
وانظر حديث بشر بن حرب عن أبي سعيد في النهي عن أكل الثوم عند أحمد (٣/ ٨٥).
(٢) نصر بن طريف، له رواية عن معمر. وفي الأصل: أبو جز.
(٣) يأتي مطولاً في آخر فوائد مكرم البزاز (٧٧١).
(٤) أخرجه البخاري (٧٦٦) وأطرافه، ومسلم (٥٧٨) من طريق أبي رافع وغيره، عن أبي هريرة به.
(٥) أخرجه أحمد في «فضائل الصحابة» (٩٧٩)، وابن الأعرابي في «معجمه» (٢٢١٧)، وابن عساكر (٤٢/ ٢٥٨) من طريق إسرائيل به. ورجاله ثقات.
وأخرجه الترمذي (٣٧١٧) من طريق أبي هارون، عن أبي سعيد به. ثم أشار إلى رواية الأعمش هذه.
ولم يتبين لي لم ترك الترمذي رواية الأعمش هذه إلى رواية أبي هارون المتروك، إلا أن يكون طلباً لعلو الإسناد، أو لعلة خفية في الإسناد. والله أعلم.
وله عن أبي سعيد طريقان آخران أحدهما عند ابن عساكر، والثاني في «جزء فيه أحاديث وأخبار عن أبي بكر الصولي» (٢).

<<  <   >  >>