للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لاستَحييتُ أَن أَنظرَ إلى وجهِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (١).

٥٦٣ - (٤٧) حدثنا يحيى بنُ أبي طالبٍ: أخبرنا يزيدُ يَعني ابنَ هارونَ: أخبرنا قيسٌ، عن أبي هاشمٍ، عن أبي مِجلَزٍ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ (٢) قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن قالَ بسمِ اللهِ حينَ يَتوضَّأُ، فإذا فرغَ مِن وُضوئِهِ قالَ: سُبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، أَشهدُ أَن لا إلهَ إلا أنتَ، وأَستغفركَ وأَتوبُ إليكَ، طُبعتْ بطابعٍ ثم جُعلتْ تحتَ العرشِ حتى يُوافَى بها صاحبُها يومَ القيامةِ» (٣).

٥٦٤ - (٤٨) حدثنا يحيى بنُ أبي طالبٍ: أخبرنا أبو بكرٍ الحنفيُّ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عادَ مَريضاً / فرآهُ يُصلِّي على وِسادةٍ، فأخَذَها فرَمى بها،


(١) أخرجه الطبراني (٢٨٢٩)، وابن الأعرابي في «معجمه» (١٤٣٥)، وابن عساكر (١٤/ ٢٣٧) من طريق سعيد بن خثيم به.
وقال الهيثمي (٩/ ١٩٥): رجاله ثقات.
(٢) هكذا في الأصل، والحديث في المصادر التي وقفت عليها من رواية أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد.
(٣) نسبه في «كنز العمال» (٢٦٠٨٧) لابن النجار بهذا اللفظ.
وأخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (٨١)، والطبراني في «الأوسط» (١٤٥٥)، والحاكم (١/ ٥٦٤)، والبيهقي في «الشعب» (٢٤٩٩)، و «الدعوات» (٥٩) من طريق أبي هاشم الرماني بزيادة قيس بن عباد في إسناده، لم يذكروا البسملة في أول الوضوء.
وقال النسائي: هذا خطأ، والصواب موقوف.
وكذلك قال الدارقطني في «علله» (٢٣٠١).
بينما صححه الألباني في «الإرواء» (٦٢٦)، و «الصحيحة» (٢٣٣٣).

<<  <   >  >>