للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الطَّيبي: الفرق بين هذا والأول أن هذا منصوب بفعل مقدر بمعناه؛ والأول منصوب بفعل مذكور من غير لفظه. اهـ

قوله: (وقيل نزلت الآية في المتعة ... ) إلى آخره.

أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.

قوله: (روي أنه عليه الصلاة والسلام أباحها ثم أصبح يقول: يا أيها الناس إنى كنت أمرتكم بالاستمتاع من هذه النساء إلا أن الله حرَّم ذلك إلى يوم القيامة.)

أخرجه مسلم من حديث سبرة الجهني بلفظ: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع.

قوله: (وجوزها ابن عباس ثم رجع عنه).

أخرجه ابن المنذر في تفسيره والبيهقي في سننه من طريق سعيد بن جبير: قال: قلت لابن عباس ماذا صنعت ذهبت الركاب بفُتياك وقالت فيه الشعر؟ قال: وما قالوا؟ قلت: قالوا:

أقول للشيخ لما طال مجلسه ... يا صاح هل لك في فُتيا ابن عباس

هل لك في رخصة الأطراف آنسة ... تكون مثواك حتى يصدر الناس

فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لا والله ما بهذا أفتيت، ولا هذا أردت، ولا أحللتها إلا للمضطر.

وفي لفظ: ولا أحللت منها إلا ما أَحلَّ الله من الميتة والدم ولحم الخنزير.

قوله: (أنتم وأرقاؤكم متناسبون).

قال الطَّيبي: يريد أنَّ (من) في قوله (من بعض) للاتصال. اهـ

قوله: (قال عليه الصلاة والسلام: الحرائر صلاح البيت والإماء هلاكه).

أخرجه الثعلبي والديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>