للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (أكلت دما إن لم أرعك بضرة .... بعيدة مهوى القرط طيبة النشر

هو من أبيات الحماسة، لأعرابي تزوج امرأة فلم توافقه، فقيل له: إن حمى دمشق سريعة في موت النساء، فحملها إلى دمشق، وقال هذا الشعر.

وقبله: دمشق خذيها واعلمي أن ليلة .... تمر بعودي نعشها ليلة القدر

وبعده: أمالك عمر إنما أنت حية .... إذا هي لم تقتل تعش آخر الدهر

ثلاثين حولا لا أرى منك راحة .... ليهنك في الدنيا لبا قمة العمر

قوله: (أكلت دما، قال التبريزي: أجود الوجوه في معناه. أي قتل لي قتيل فأخذت ديته، ويجوز أن يكون المراد أصابه جدب وحاجة، أو يعنى الدم دم الحية وهي سم، وارعك: أفزعك، وبعيدة مهوى القرط: كناية عن طول العنق.

قوله: (يعني الدية) قال الطيبي: قيل المراد المعلمين، وهو الدم والصوف يؤكل في الجذب، أي وقعت في الجدب.

قوله: (ومعنى في بطونهم: ملء بطونهم)، قال الشيخ سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>