للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نُساءُ ويوم نُسر).

قال الشيخ سعد الدين: الأحسن أن يقدر: فيوماً يكون الأمر علينا، أي: بالإضرار، ويوماً لنا، أي: بالنفع، فيكون يوماً ظرف ملائماً لقوله (ويوماً نساء) من سيء فلان: أي أصيب بحزن، من ساءه: أحزنه، (ويوماً نسر) من سره: جعله مسروراً. اهـ

وذكر الزمخشري في شرح أبيات سيبويه أنَّ هذا البيت للنمر بن تولب، وقبله:

أرى الناس قد أحدثوا شيمة ... وفي كل حادثة يؤتمر

يهنون من حقروا سيبه ... وإن كان فيهم يفي أو يبر

ويعجبهم من رأوا عنده ... سواماً وإن كان فيه الغمر

ألا يالذا الناس لو تعلمون ... للخير خير وللشر شر

فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسر

[قوله: (والمداولة كالمعاورة).]

في النهاية: يقال: تعاور القوم فلاناً إذا تعاونوا عليه بالضرب واحداً بعد واحد.

قوله: (والأيام تحتمل الوصف والخبرية).

زاد أبو حيان: والبدل والبيان.

قوله: (ليكون كيت وكيت).

قال أبو حيان: لم يبين المحذوف بل كنى عنه بكيت وكيت، ولا يكنى عن الشيء المحذوف حتى يعرف هـ.

قال: وفي هذا الوجه حذف العلة وعاملها وإبهام فاعلها، فالوجه الآخر أظهر إذ ليس فيه غير حذف العامل. اهـ

وقال الطَّيبي في تفسير كيت وكيت: أي (سلطناهم عليكم) لرفع درجاتهم، ولأن الأيام دول، ولاستدراجهم، وليتميز الثابتون من (المتزلزلين). اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>