[كلام ينطبق على الامام ابن باز والالباني والعثيمين ومن سار على خطاهم في هذا الزمان؟]
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 02:09]ـ
# عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قيل لعائشة: إن ناساً يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر فقالت: وما تعجبون من هذا؟ انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر.
- جامع الأصول (9/ 408 - 409).منقول.
- قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
ـ[إمام محمود]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 04:57]ـ
لا فض فاك، شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 07:18]ـ
هؤلاء الأماجد لا يضرهم جهل الجاهلين أو كيد الحاسدين أو إفك الكاذبين ويكفيهم أنهم ما تعصبوا إلا لكلام محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم اجمعنا بهم على حوض نبيك صلى الله عليه وسلم لنشرب منه شربة لا نظمأ بعدها أبداً
ـ[أمين بن محمد]ــــــــ[16 - Jan-2009, مساء 09:18]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[القضاعي]ــــــــ[18 - Jan-2009, صباحاً 11:00]ـ
هولاء الثلاثة علامة على الحق , نحسبهم والله حسيبهم.
وجزيت خيراً.
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[20 - Jan-2009, صباحاً 01:13]ـ
قال الإمام أحمد في خطبته في كتابه "الرد على الجهمية والزنادقة": (الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتل لإبليس فقد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس! وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبّهون عليهم -فنعوذ بالله من فتن الضالين).
# ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لِمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء
# لعمرك ما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر يَموت بموته خلق كثير
وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللَّه يقول: ((إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)) رواه البخاري ومسلم.
قال النووي: "هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم ليس هو محوه في صدور حفاظه، ولكن معناه أن يموت حملته، ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بجهالتهم فيضلون ويضلون".
قال ابن مسعود: (موت العالم ثلمة في الإسلام لا يعوض عنه شيء ما اختلف الليل والنهار) رواه ابن عبد البر.
وقال عمر: (موت ألف عابد أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه).
وقال ابن القيم: "ووجه قول عمر أن هذا العالم يهدم على إبليس كل ما يبنيه بعلمه وإرشاده، وأما العابد فنفعه مقصور على نفسه"، وعن الحسن قال: "كانوا يقولون: موت العالم ثلمة في الإسلام، لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله جل وعلا: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد: 41]، قال: (خراب الأرض بموت علمائها وفقهائها وأهل الخير منها)، وقال مجاهد: "هو موت العلماء".
الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرفُ
كالأرض تحيا إذا ما الغيث حلّ بها وإن أبى عاد في أكنافها التلف
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في و صيته المشهورة للكُمَيْل بن زياد: (و محبة العالم دين يدان بها)
¥