تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حول نسبة رد الدارمي له]

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 02:36]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب أحد الأشاعرة موضوعًا قال فيه:

{أولاً:لابد من التفريق بين الامام الدارمي صاحب السنن الذي يسمى عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي السمرقندي و عثمان بن سعيد الدارمي صاحب ألأقول الشنيعة.

والذي روج له الإمام ابن تيمية وقلده تلميذه الذهبي دون بحث وتمحيص ثم أغتر به تلميذه تاج الدين السبكي فيظهر أنهم لم يروا كتابه قط.

وأنقل لكم ما كتب بعض أهل العلم من نقول عن هذا الكتاب

وعثمان الدارمي هو صاحب كتاب الرد على بشر المريسي المبتدع

وقد دون في كتابه عقائد فاسدة تدل على التجسيم والعياذ بالله

جاء في كتابه ص4 (و كيف يهتدي بشر للتوحيد و هو لا يعرف مكان واحدة) و في ص20 (لان الحي القيوم يتحرك اذا شاء و ينزل و يرتفع اذا شاء، و يقبض و يبسط ويقوم و يجلس…) و في ص25 (خلق ادم بيده مسيسا) و ص29 (و لو لم يكن لله يدان بهما خلق ادم مسيسا كما ادعيت لم يجز ان يقال بيدك الخير) و في ص74 (ان كرسيه وسع السموات والارض و انه ليقعد عليه فما يفضل منه الا قدر اربع اصابع)

و هذا الحديث نقله ابن تيميه وهو موضوع في منهاج السنه1/ 260 وقواه فقال: ومن الناس من ذكر له شواهد و قواه اهـ.

فمن هؤلاء الناس؟!! مع تصريح الحفاظ و المحدثين بوضعه و كذبهويقول الدارمي ايضا في ص85 (و لو شاء-الله-لاستقر على ظهر بعوضه)

وفي ص100 (من انبأك ان رأس الجبل ليس بأقرب من اسفله؟) و على الرغم من هذا يقول ابن تيميه ان كتبه تحوي لب التوحيد و يشيد بها و ينقله ابن القيم في كتابه (اجتماع الجيوش الاسلاميه) في ص88 من الطبعة الهنديه (كتابا الدارمي-النقض على بشر المريسي و الرد على الجهميه- من اجل الكتب و انفعها… كان شيخ الاسلام ابن تيميه يوصي بهما اشد الوصيه و يعظمهما جدا و فيهما من تقرير التوحيد و الاسماء و الصفات بالعقل و النقل ما ليس في غيرهما) اهـ.

-- منقول --

وإلى اليوم لازال الغلاة يثنون على كتاب الدارمي رغم ما فيه من التشبيه}.

فناظرته وطرحت أسئلة، فلم يجب صاحب المقال، وأجاب أحدهم:

{خذ هذه - يقول الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على كتاب " التنكيل " للمعلمي: ولكن يبدو من كتابه (يعني الدارمي) الرد على المريسي أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ماعزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه، وذلك مما لم يرد به حديث صحيح. أهـ

فالألباني (وهو من نفس المدرسة) حكم على الدارمي بالغلو في الإثبات .. فما رأيك؟!}

ونقل أحدهم قول الذهبي: (وفي كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ فيها في الإثبات، والسكوت عنها أشبه بمذهب السلف في القديم والحديث).

هل صح قول الذهبي؟

وما الجواب عن كلام الألباني

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 04:20]ـ

أخي الفاضل إن كنت تقصد بهذا الأشعري المدعو (السقاف) فلا حاجة للرد، فإنه فقط بمجرد أن يكون الشخص هو (السقاف) فقد سقط الكلام كله، وأصبحت حفظك الله ناقلا لمجموعة أكاذيب وحكايات ما قبل النوم للأطفال.

طبعا مع احترامي لك أخي (أبا بكر) فلست معنيا بشيء مما قلته.

ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 04:32]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البينة على صاحب الدعوى يا أخي .. وليثبت ذلك من كتب التراجم إن استطاع

ـ[الآجري]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 04:47]ـ

أخي الفاضل، هناك أحاديث في الصفات اختلف في صحتها، كالفضل الذي بمقدار أربعة أصابع ونحو ذلك، وقد تكون صحيحة عند الإمام الدارمي فيثبتها على طريقة أهل السنة (من غير تشبيه ولا تكييف) وفي نفس الوقت ضعيفة عند غيره كالألباني فيكون إثباتها عند الألباني غلواً في الإثبات لضعف أسانيدها ..

والله أعلم

ـ[المقدادي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 05:54]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله

الدارمي رحمه الله ربما أخبر ببعض ما لم يصح فيه حديث , كقوله بالحركة و غير ذلك و هو يقصد الفعل ليس إلا , و ما أثبته مما لم يصح فيه حديث لا يعني قبوله , و كل إمام يؤخذ منه و يرد إلا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

و لا يعني هذا ترك كتابه بالكلية ففيه بحوث محكمة في النقض على الجهمية.

اما قوله ان شيخ الإسلام روّج للكتاب فهذا من جهله المدقع فهذا الكتاب سمعه شيخ الشافعية قوّام السنة الأصبهاني صاحب كتاب الحجة في بيان المحجة , و سمع كتاب الدارمي أيضا جماعة من الأئمة الأعلام كما هو مثبت في سماعات الكتاب اما شيخ الإسلام ابن تيمية فسمعه على المسند أبي حفص القواس سنة 691 او قبله بقليل - الشك مني - هو و جماعة من أصحابه كالبرزالي و المزي و غيرهم و عن أبي حفص القواس يرويه الحافظ الذهبي أيضا

و قد ذكر الحافظ ابن كثير ان هذا الكتاب مما وقع له بالسماع

و رواه الحافظ ابن حجر بالإجازة , و حدّثت المسندة أم محمد زينب بنت عمر بن سعد الله بكتابه الرد على الجهمية , نبّه على ذلك حافظ الشام ابن ناصر الدين الدمشقي الشافعي رحمه الله - ت 842 هـ - فقال (و آخر من حدث من بني بخيخ فيما أعلم أم محمد زينب بنت عمر بن سعد الله حدثت بكتاب الرد على الجهمية لعثمان بن سعيد الدارمي عن ابيها وعمها أبي بكر وغيرهما عن محمد بن عبد المؤمن الصوري) ج1/ 370 توضيح المشتبه بتحقيق محمد نعيم العرقسوسي

و قد كنتُ قد كتبت - قبل فترة - ردا موجزا على أحد المتهورين ممن شكك في صحة نسبة الكتاب , حمّل ردي من المرفقات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير