[ماحكم هذاالعالم]
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 08:36]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم هذاالعالم الذي يقول في الخطاب ان العلماء لايدخلون في النار وبالفرض ان يدخلو يدخلو بعد إبرةمسكرلايشعرون بهاأذي النار
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمد شوقي عبد الرحمن]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 08:53]ـ
هل من دليل على كلامه؟ فإن لم يكن معه دليل فكلامه خطأ، وكل يؤخذ منه ويرد.
أما قولك ما حكمه: فحكمه الخطأ أو الصواب فقط. والله أعلم.
ـ[الكلاعي الأندلسي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 11:06]ـ
من العالم الذي تقصد ومادليله سلمنا الله من غضب الله
ـ[محمد عبيد الله]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 06:54]ـ
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته.
كما قال الاخوة من هذا العالم؟ ومادليله في هذا القول؟
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 07:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عفوك يارب
أخي الكريم حفظك الله ورعاك؛ عندما يكون الكلام الملقى كلاما مردودا غير مقبول، ويكون أشبه بالهذيان، فعندها لا ننظر إلى من صدرت منه هذه العبارات مهما كان.
ثم إن إطلاق لقب (العالم) على مثل من تفوه بهذا الأمر من كلام مخالف للنصوص القرآنية والسنية وإجماع الأمة؛ غير مسلم، فمثل هذا يعتبر (مدعي) أو (متحذلق) أو (مستهتر) غير معذور، لأن صدور هذه الكلمات منه مع معرفته بمقتضاها دليل هلاكه وسقوطه، وأن مراده السخرية ورمي التفاهات التي يشوش بها على عامة الناس.
أخي الكريم، الله سبحانه وتعالى في القرآن قال: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي اللذين آمنوا ونذر الظالمين فيها جثيا} ولم يقل تعالى الله عن ذلك (نبنج اللذين آمنوا).
وقد وصف الله سبحانه وتعالى ناره بأنها (نار الحريق) ومن دخلها فقد استحق الحرق على الحقيقة، وإلا فستلزم كلام هذا (الهاذي) أن الله سبحانه وتعالى يفعل ما لا معنى له حاشاه، كيف ذلك؟ أخبرك: أليس الأليق لبيان عظمة الله سبحانه وتكرمة وتصرفه أن يبين للعبد أنه قادر على تعذيبه لكن رحمة منه قد صرفه عن هذا العذاب الى النعيم، أم يقول له: أدخل إلى النار مبنج واطلع عليها ومن ثم أخرجك؟ تعالى الله عن هذا.
ثم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مليئة بذكر عذاب بعض من الناس وهم خيار صلحاء بالنار، وهو عذاب على الحقيقة. فهل نقول رسول الله كاذب، أو أنه أخطأ في التعبير أو النقل؟ حاشاه وكلاه بأبي هو وأمي.
إذا يبقى أنه يوجد من البشر من ختم الله على قلبه ومسخه على الأقل ليس صورة بل فكرا وعقلا، ولعل هذا (العالم)!!!! من هذا النوع.
والأيام حبلى بمثل هذا وأشكاله فلاحول ولا قوة إلا بالله.
طبعا ناهيك ما يترتب عليه هذا القول من تحقير للذات الإلهية تعالى الله عن ذلك، وهل الله عاجز عن أن يقول كن فيكون حتى يستعين بالبنج؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذه إلماحة موجزة في تقرير الكلام المطروح، فلعل معه كبير بيان.