تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن قاضي الجبل ..]

ـ[العرب]ــــــــ[24 - Jan-2009, صباحاً 10:56]ـ

هل من تعريف بهذا العلم فوجدت ذكره في بعض الكتب ولم يتوفر لي كتاب تكلم عنه باسهاب مع علمه وفضله

ـ[الحافظة]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 12:47]ـ

وجدت هذا وأسأل الله ان ينفع به ..

ابن قاضي الجبل (1)

(693 ـ 771 هـ)

أحمد بن الحسن بن عبد اللّه بن محمد ابن قُدامة، الفقيه الحنبلي، المحدّث، شرف الدين أبو العباس المقدسي الاَصل، الدمشقي، المشهور بابن قاضي الجبل.

ولد بدمشق سنة ثلاث وتسعين وستمائة.

وأُسمع في صباه من: إسماعيل بن عبد الرحمان الفرّاء، ومحمد بن علي الواسطي وغيرهما.

وسمع هو بنفسه من تقي الدين سليمان، وغيره.

وتفقّه بابن تيمية.

وأفتى في شبيبته، ودرّس بمصر في مدرسة السلطان حسن، وولي مشيخة سعيد السعداء، وعاد إلى دمشق، فولي بها القضاء للحنابلة سنة (767 هـ)، فلم تُحمد سيرته، واستمر على القضاء إلى أن مات سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.


(1) المنهل الصافي 1|268، الدرر الكامنة 1|120، الدارس في تاريخ المدارس 2|44، كشف الظنون 1|495، شذرات الذهب 6|219، معجم الموَلفين 1|194.

ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 01:16]ـ
و من شعره رحمه الله:

نبيي أحمد وكذا إمامي === وشيخي أحمد كالبحر طامي
واسمي أحمد أرجو بهذا === شفاعة سيد الرسل الكرام

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 04:59]ـ
أخي (العرب) هذه ترجمة موسعة جمعتها لك من بطون الكتب لهذا العالم الفذ الجهبذ، فلعلها تروي غليلك.
وبالنسبة للاخوة الأعزاء (سلفية أبية) و (المقدادي) شكر الله سعيكم وجهدكم آمين.
اسمه ونسبه ومولده:
الشيخ الإمام العلامة، جمال الإسلام، صدر الأئمة الأعلام، شيخ الحنابلة، قاضي القضاة شرف الدين أبو العباس أحمد، ابن الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة شرف الدين أبي الفضل (الفضائل) الحسن، ابن الخطيب شرف الدين أبي بكر عبد الله، ابن الشيخ الإمام القدوة أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الأصل الصالحي، ثم الدمشقي الحنبلي. المعروف (بابن شيخ الجبل) بقاسيون. ويقال له أيضا (ابن قاضي الجبل)، مفتي الفرق سيف المناظرين.
كتب بخطه قال: ولدت في الساعة الأولى من يوم الاثنين تاسع شعبان سنة ثلاث وتسعين وست مئة.

حياته الاجتماعية:
خلف ثروة ومالا جما، وكتبا وأملاكا وغيرها. وكانت فيه دعابة، ومزح، وإنكاء في البحث.
ومن شعره قوله:
نبيي أحمد وكذا إمامي وشيخي أحمد كالبحر طامي
واسمي أحمد وبذاك أرجو شفاعة اشرف الرسل الكرام

ومن إنشاده:
الصالحية جنة والصالحون بها أقاموا
فعلى الديار وأهلها مني التحية والسلام

قال ابن مفلح: قال مرة لعمي الشيخ برهان الدين: كم تقول احفظ بيت شعر؟ قال: فقلت: عشرة آلاف. فقال: بل وضعفها. انتهى

حياته العلمية:
كان من أهل البراعة والفهم، متقنا عالما بالحديث وعلله، والنحو واللغة، والأصلين والمنطق، وكان له في الفروع القدم العالي.
سمع من القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة، وعيسى المطعّم، ويحيى بن سعد، وغيرهم. منهم:
محمد بن علي الواسطي، وأحمد بن عبد المؤمن الصوري خاتمة أصحاب الموفق ابن قدامة، وإسماعيل بن الفراء، وجماعة أخر.
وحدث، وتفقه، وبرع، ودرس، وأفتى، وشغل بالعلم زمانا. وتعين ورأس على أقرانه، ثم مات أقرانه وانفرد.
قال ابن قاضي شهبة: سمع في صغره من إسماعيل الفراء، ومحمد بن الواسطي، وعيسى المغاري، وهذه الطبقة، ثم طلب بنفسه بعد العشر وسبع مئة فسمع من التقي ونحوه، وأجازه طائفة، وخرج له ابن سعد مشيخة حدث بها. انتهى
قال ابن مفلح عن هذه المشيخة: خرج له المحدث شمس الدين مشيخة عن ثمانية عشر شيخا حدث بها. انتهى
وقال الذهبي: الإمام العلامة، صاحب فنون، وذهن سيال، وتودد. سمع معي من التقي ابن مؤمن، وطلب الحديث وقتا وحدث. انتهى
وقال المقريزي: علامة وقته في كثرة النقل وفقه الحنابلة. انتهى
أجاز له والده، وأبو الفضل ابن عساكر، والمنجى التنوخي، وابن القواس، وغيرهم.
أفتى في شبيبته، وكان قد درس قديما، وحضر درسه الشيخ تقي الدين ابن تيمية وأثنى عليه، وأذن له في الإفتاء.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير