تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما حكم قراءة سور القرآن غير مرتبة أثناء الصلاة؟ والجماعة للنساء؟]

ـ[الراجية رحمة الله وعفوه]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 03:22]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* قراءة سور القرآن غير مرتبة أثناء الصلاة كأن يقرأ المصلي في الركعة الأولى سورة التكوير وفي الركعة الثانية سورة النبأ؟

* صلاة الجماعة بالنسبة للمرأة وهل صحيح أنه لا جماعة للنساء؟

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 03:35]ـ

لا بأس بقراءة سور القرآن غير مرتبة، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم النساء على آل عمران في القراءة.

وأما صلاة النساء جماعة ففيها خلاف فمن العلماء من قال إنها مشروعة، ومنهم من قال إنها ليست بسنة، ومال للأخير العلامة العثيمين، وقال لا بأس بفعلها أحيانا، واختار الأول العلامة الألباني.

وإمامتهن تكون وسطهن.

والله أعلم.

ـ[التقرتي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 03:38]ـ

بالنسبة لقراءة السور مرتبة فالترتيب من عمل الصحابة فعلى هذا لا بأس في عدم الترتيب.

بالنسبة لصلاة الجماعة يقدم قول الألباني رحمه الله بانها جائزة لأنه اعلم بما كان عمل النساء في عصر النبي عليه الصلاة و السلام و الله اعلم.

ـ[الراجية رحمة الله وعفوه]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 03:57]ـ

وماذا عن ترتيب الآيات في الصلاة فمثلا من يتلو خواتيم سورة البقرة في الركعة الأولى ثم يعود فيقرأ آية الكرسي في الركعة الثانية بارك الله بكما

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 04:38]ـ

قال الشيخ حمد الحمد في شرح الزاد:

(وهنا مسائل في القراءة بعد الفاتحة:

اعلم أن المشروع له أن يرتب السور كما وردت في المصحف فيقرأ في الركعة الأولى سورة مقدمة على الركعة الثانية - هذا المستحب جرياً على ترتيب المصحف - الذي جرى عليه الخلفاء الراشدون.

المشهور في المذهب كراهية عكس ذلك.

وعن الإمام أحمد: أنه لا كراهية في ذلك وهذا هو الأظهر، كما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: (قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران) (2) فهنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يرتب بين السور فدل على جوازه.

وثبت في البخاري معلقاً: (أن عمر قرأ في الصبح في الركعة الأولى بالكهف وفي الركعة الثانية بسورة يوسف أو يونس) (3) والشك في الرواية.

وحيثما كان اليقين من الشك هنا فإن السورتين كليهما متقدمة على سورة الكهف.

فالأظهر جوازه لكن المستحب أن يرتبها على الترتيب في المصحف.

وقد يقال بكراهية المداومة على ذلك، فإن في المداومة على ذلك مخالفة صريحة ظاهرة للترتيب الذي جرى عليه المصحف عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

أما عدم الترتيب بين الآيات، وذلك بأن يقرأ في الركعة الأولى بآيات من آخر السورة وفي الثانية آيات من وسطها أو أولها: فجمهور العلماء على أن ذلك مكروه، وكراهيته أشد من كراهية الأول، لأن ترتيب الآيات ترتيب وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنص.

وأما ترتيب السور فإن المشهور عند جمهور العلماء إنه بالاجتهاد أي اجتهاد الصحابة. ثم إنه مظنة تغيير المعاني، فكان ذلك مكروهاً.

وعند الإمام أحمد أنه جائز، وهذا القول لا بأس به وهو قول قوي لكن بحيث تثبت من عدم تغيير المعاني وحيث لم يعتد ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم [قال]: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن) وهذا ما تيسر سواء قدم أو أخر فلا حرج.

أما تنكيس الكلمات في الآية نفسها فهو محرم إجماعاً ومبطل للصلاة، لأنه يخرج عن أن يكون قرآناً حيث نكس، وحيث خرج من أن يكون قرآناً فهو كلام أجنبي عن الصلاة - وحيث كان كلاماً أجنبياً فهو مبطل للصلاة مفسد لها.

إذن: هي ثلاث صور:

تنكيس الكلمات وهذا محرم وهو مبطل للصلاة.

تنكيس الآيات وهذا مكروه عند أكثر الفقهاء وهو مذهب الجمهور، وعن الإمام أحمد عدم كراهيته.

تنكيس السور، والمشهور عند الحنابلة والشافعية أنه مكروه والأظهر عدم كراهيته) اهـ.


(1) أخرجه النسائي في كتاب الافتتاح، باب (55) القراءة في الظهر (971) قال: " أخبرنا محمد بن إبراهيم بن صُدْران، قال حدثنا سَلْمُ بن قُتيبة، قال حدثنا هاشم بن البريد عن أبي إسحاق عن البراء قال: كنا نصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر فنسمع منه الآية بعد الآيات من سورة لقمان والذاريات ".
(2) أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب (27) استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل (772).
(3) قال البخاري: " وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى، وفي الثانية بيوسف أو يونس، وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما " في باب (106) الجمع بين السورتين في الركعة، من كتاب الأذان.

ـ[أبو عبد العظيم]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 09:37]ـ
بالنسبة لقراءة السور مرتبة فالترتيب من عمل الصحابة فعلى هذا لا بأس في عدم الترتيب.
بالنسبة لصلاة الجماعة يقدم قول الألباني رحمه الله بانها جائزة لأنه اعلم بما كان عمل النساء في عصر النبي عليه الصلاة و السلام و الله اعلم.
ترجيح غريب
ولا نريد المناقشة
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير