[هذه أسباب عدة في تسمية اليهود باليهود فمالراجح منها؟]
ـ[رياض النضرة]ــــــــ[12 - Apr-2009, صباحاً 03:10]ـ
قرأت في كتاب الكتروني اسمه (موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة)
تأليف الدكتور: محمود عبدالرحمن قدح.
................
ذكر المؤلف في كتابه هذا أربعة أسباب في تسمية اليهود باليهود وهي: واختلف في أصل تسميتهم باليهود على أقوال منها:
1 - قيل: سمُّوا يهوداً من (الهوادة) وهي المودّة، لمودتهم في بعضهم لبعض.
2 - وقيل: من (التهوّد) وهي التوبة، ومنه قوله تعالى حكاية عن موسى عليه الصلاة والسلام: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْك} (3)، أي تبنا. فكأنهم سُمُّوا بذلك في الأصل لتوبتهم ومودتهم في بعضهم البعض.
3 - وقال أبو عمرو بن العلاء: لأنهم يتهوّدون - أي يتحركون - عند قراءة التوراة (4).
4 - ورد أن (يهوذا) هو الابن الرابع ليعقوب عليه الصلاة والسلام ونسب إليه سبط من الأسباط الاثني عشر، ثم أطلق اسمه على المملكة الجنوبية (مملكة يهوذا) لأن ملوكها كانوا من سبط يهوذا وتمييزاً لها عن (مملكة إسرائيل الشمالية) وفيها الأسباط العشرة، وحينما تشتت الأسباط وأُخِذَ سبط يهوذا إلى السبي البابلي فقد توسع معناه، فصار يشمل جميع من رجعوا من الأسر من بني إسرائيل، ثم صار يطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم (1).
قال البيروني: إنه قد أبدلت الذال المعجمة دالاً مهملة (يهوذا - يهودا) لأن العرب كانوا إذا نقلوا أسماء الأعجمية إلى لغتهم غيروا بعض حروفها. اه (2).
وقال المؤرخ اليهودي شاهين مكاريوس: ومن ذلك الزمان - 515 ق. م - يختفي ذكر الأسباط العشرة الأخرى، فمن عاد منهم - أي من السبي البابلي - إلى فلسطين اختلط بسبطي يهوذا وبنيامين، وفي ذلك الحين سُمي الإسرائيليون يهوداً، ودُعيت بلادهم اليهودية (3).اهـ.
..................
فما هو الراجح من هذه الأسباب علما أن المؤلف، اختار القول الأخير ... ؟
ـ[حمد]ــــــــ[12 - Apr-2009, صباحاً 06:02]ـ
وقال ابن عرفة: " هُدْنا إليك " أي سكنّا إلى أمرك.
والهوادة: السكون والموادعة.
يُنظَر تفسير القرطبي.
وأنا أميل إلى ما فسّر به ابن عرفة
ـ[رياض النضرة]ــــــــ[12 - Apr-2009, مساء 05:34]ـ
وقال ابن عرفة: " هُدْنا إليك " أي سكنّا إلى أمرك.
والهوادة: السكون والموادعة.
يُنظَر تفسير القرطبي.
وأنا أميل إلى ما فسّر به ابن عرفة
...............
أخي جزاك الله خيرا ..
فالسكون والمودة متقاربان إذ لا تسكن النفس للشيء إلا بعد مودته، ولعل هو السر في قوله تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ...... )
وعليه يمكننا القول جمعا إن (الهوادة) هي المودة والسكون ..
ثم إنني رأيت في حاشية الكتاب يذكر المؤلف أن اختياره هو اختيار الشيخ صديق خان أيضا ..
............
وفي الواقع نفسي إلى السبب الأول أميل -والله أعلى وأعلم-
أخيرا من فضلك أخي خش هنا لعلك تفيدني
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30913
وشكرا