[مفاهيم إيمانية دعوية ... 2 - الزيارة في الله و آثارها الساحرة خاصة في هذا الزمان!؟!]
ـ[خلوصي]ــــــــ[09 - May-2009, صباحاً 09:18]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين ..
و بعد أيها الأساتذة و الإخوة و الأخوات الفضلاء و الفاضلات:
فهذا هو الموضوع الثاني من هذه السلسلة العملية
(و الأول على هذا الرابط: http://majles.alukah.net/showthread.php?p=222104#post22 2104
و نحن و الناس أحوج ما نكون إلى هذه الأعمال التي لا يتصور عظم أهميتها إلا:
من مارسها
و على خلفية استحضاره القلبي لواقع الأمة المؤلم اليومي في
حالها مع الله و الإيمان
و واجبها في الدعوة ..
و الذي تخادعنا عنه حالنا الإعلامية البالونية من كثرة الفضائيات و المواد السمعية البصرية ....... و أخبار الدعاة و المحاضرات!
إننا بحاجة حقيقية إلى جهد حقيقي يبني لبنة لبنة ببطء و هدوء و إيجابية و محبة و سماحة و حرقة على النفس قبل الغير ..
فبالله عليكم آنسونا و شجعونا و تواصوا معنا لكيلا نخلد إلى أرض الدعة و الخمول ... نعم فلطالما يمر علي شهر كامل دون زيارة تحيي القلوب ... !
فإذا شجعتم و تفاعلتم جئتكم بإذن الله بفوائد غريبة غرابة الزمان!!
بارك الله فيكم و جعلكم من أحبابه.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[09 - May-2009, صباحاً 09:51]ـ
تساءلت كثيرا وأنا أخرج من بعض المجالس متحجر القلب بارد الحس مضطرب الشعور .. ترى ما الذي حدث وكيف السبيل إلى معالجة الفتور فما أحسست يوما بالضعف إحساسي به وأنا في تلك الحال فعلمت بأن الإيمان ينقص وأن اليقين يتضاءل وأن القلب يعتريه الفتور فأسرعت إلى الذكر والصلاة وقراءة القرآن فاذا بي والحياة تدب في نفسي من جديد فصرت أحادث نفسي وكأنها كائن غريب يسكن بأعماقي أأنس بالوحشة عن المخالطة وبالتلاشي عن الظهور فالله الله في أرواحنا والله الله في قلوبنا قد أنهكتها المخالطات والمهاترات ولنعد إلى ربنا ولنفهم حقيقة ديننا ولنأنس بالفقراء والمستضعفين وليهن أحدنا نفسه في الله حتى يعزه الله فلا عزة في الا من بعد الذل لكنه ذل لله وفي الله وبالله يكسر الكبرياء ويعالج الرياء والسلام عليكم أجمعين
ـ[خلوصي]ــــــــ[10 - May-2009, مساء 05:28]ـ
تساءلت كثيرا وأنا أخرج من بعض المجالس متحجر القلب بارد الحس مضطرب الشعور .. ترى ما الذي حدث وكيف السبيل إلى معالجة الفتور فما أحسست يوما بالضعف إحساسي به وأنا في تلك الحال فعلمت بأن الإيمان ينقص وأن اليقين يتضاءل وأن القلب يعتريه الفتور فأسرعت إلى الذكر والصلاة وقراءة القرآن فاذا بي والحياة تدب في نفسي من جديد فصرت أحادث نفسي وكأنها كائن غريب يسكن بأعماقي أأنس بالوحشة عن المخالطة وبالتلاشي عن الظهور فالله الله في أرواحنا والله الله في قلوبنا قد أنهكتها المخالطات والمهاترات ولنعد إلى ربنا ولنفهم حقيقة ديننا ولنأنس بالفقراء والمستضعفين وليهن أحدنا نفسه في الله حتى يعزه الله فلا عزة في الا من بعد الذل لكنه ذل لله وفي الله وبالله يكسر الكبرياء ويعالج الرياء والسلام عليكم أجمعين
يا أيها العزيز المغرد:
هناك فهمنا منك أنك ضد الموضوع ..
و هنا فهمنا أنك معه!؟!
:):):)
فإن رجحت الثانية فلا تطل الغيبة علينا ... يا .... أيها العزيز.
ـ[العاصمي من الجزائر]ــــــــ[10 - May-2009, مساء 07:26]ـ
يا أيها العزيز المغرد:
هناك فهمنا منك أنك ضد الموضوع ..
و هنا فهمنا أنك معه!؟!
:):):)
فإن رجحت الثانية فلا تطل الغيبة علينا ... يا .... أيها العزيز.
الأولي لقسوة القلب والثانية علاج الكبر وبين هذه وتلك تحاصرني المتناقضات ...
ـ[خلوصي]ــــــــ[04 - Jun-2009, صباحاً 12:12]ـ
فإن لن نقدر على تلك الزيارات المنهجية المدروسة
فلا أقل من الزيارات العفوية المتقطعة
و إن عزت فلا أقل من أن تزوروني هنا حتى يرفع الموضوع فيراه عابرسبيل لعل الله يحدث بصدق طويته ما لم يستطعه خلوصي بكذبه!؟
:)
ـ[خلوصي]ــــــــ[17 - Jun-2009, مساء 05:59]ـ
الفائدة الأولى:
بينما يظن معظم الناس أن الزائر هو في مقام الواعظ ... !
تكتشف مع ذوي الخبرة و البصيرة الربانية و على خلفية شدة الغفلة المعاصرة أن الزائر ينوي بالدرجة الأولى هداية نفسه!!؟!!
فحتى و هو يتكلم يتكلم بهذه النية حقيقة إلا إذا كان المزور من أهل العلم و الخاصة فيتأدب حتى لو كانت تلك حقيقة نيته!
و كثيرا ما ينسى الزائر هذه النية فإذا به يجد في نفسه من " الأحوال " ما يجعله يدرك خطأه!
فهل تعرفون ما هي تلك " الأحوال "؟!
ـ[صالح الطريف]ــــــــ[17 - Jun-2009, مساء 06:47]ـ
التاجر حينما فتح متجره لم يكن ليهمه الناس ... نيته الأرباح ولاغير ... !!!
وهكذا الزائر الموقر جلس يُسمع ليسمع ... فأقرب اذنان له أذنيه .. والله تعالى اعلم.