[ما راي اخواننا المالكية في هذا الكلام؟؟؟؟؟]
ـ[البدراوي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 07:20]ـ
قال العلاّمة محمد سلطان المعصُومي الخُجَنْدي (1297 - 1380هـ) رحمه الله في رسالته القيّمة: هدية السّلطان إلى مسلمي بلد اليابان "هل المسلم ملزم باتباع مذهب معيّن من المذاهب الأربعة":
أساس دين الإسلام إنّما هو العمل بكتاب الله و سنّة رسوله صلى الله عليه و سلّم
هذا هو دين الحق، و أصله و أساسه الكتاب و السنّة، فهما المرجع في كلّ ما تنازع فيه المسلمون، ومن ردّ التنازع إلى غيرهما فهو غير مؤمن، كما قال الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} النساء65
و لم يقل أحد من الأئمة: اتبعوني. فيما ذهب إليه، بل قالوا خذوا من حيث أخذنا. على أن هذه المذاهب أضيف إليها كثير من أفهام القرون المتأخرة. (1)
قال الشيخ أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي حفظه الله معلقا على هذا القول:
( ........ و يحتجّ متأخرو المالكية بأن مالكا كان يسبل يديه في الصلاة، و هذا جهل بمذهبهم الذي يقلدونه؛ لأن جعفر بن سليمان والي المدينة جلد الإمام بالسياط سنة (146 هـ) و مدت يده رحمه الله حتى انخلعت كتفه؛ فلم يستطع وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة؛ كما في "الانتفاء" (ص44)، ناهيك أن مالكا صنف " الموطأ" عقب هذه الحادثة بسنتين).
المرجع رسالة هدية السلطان إلى مسلمي بلد اليابان تحقيق الشيخ سليم الهلالي ص57 طبعة مكتبة العمرين العلمية
ـ[التقرتي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 09:22]ـ
المالكية يستدلون برواية بن القاسم في المدونة في صلاة النافلة: وَقَالَ مَالِكٌ: فِي وَضْعِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا أَعْرِفُ ذَلِكَ فِي الْفَرِيضَةِ وَكَانَ يَكْرَهُهُ وَلَكِنْ فِي النَّوَافِلِ إذَا طَالَ الْقِيَامُ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ يُعِينُ بِهِ نَفْسَهُ، قَالَ سَحْنُونٌ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُمْ رَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ.
لكن الصحيح ان الامام مالك يقبض و قد روى حديث القبض في الموطأ
قال ابن عبد البر: لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف وهو قول الجمهور من الصحابة والتابعين وهو الذي ذكره مالك في الموطأ ولم يحك ابن المنذر وغيره عن مالك غيره. انتهى.
ـ[البدراوي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 09:29]ـ
اعلم هذا ولكن تعجبت من الكلام وكذا من صاحبه مع انه من تلاميذ الالباني رحمه الله
ـ[ابو العسل التسامرتي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 09:36]ـ
الشيخ الهلالي لم يحك إلا سبب سدل مالك، فليس فعله هذا مما يدل دلالة على قوله بسنية السدل!!، و إنما يدل على جهلهم بسبب سدل مالك يديه. فتنبه لقوله: و هذا جهل بمذهبهم الذي يقلدونه.
و الله الموفق.
ـ[البدراوي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 09:56]ـ
انا اتحدث يا خي عن نسبة القصة للامام مالك
ـ[التقرتي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 10:03]ـ
قصة تعذيب الإمام مالك و خلع كتفه ثابتة، لكن استعمالها للقول انه كان يسدل عندها هو الغريب و الله أعلم
الا يوجد تصحيف في نقلك، ربما قصد المؤلف الإنتقاء لإبن عبد البر و ليس الانتفاء؟
ـ[البدراوي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 10:07]ـ
كثيرا ما سمعنا هذا الامر و لكن نسبة السدل في هذه القصة الى المام مالك من سندها
و لماذا لم يروي تلاميذه هذا الفعل منه؟؟؟
ـ[التقرتي]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 10:16]ـ
لا توجد نسبة حقيقية انما هو مجرد تخمين لكن لا ادري لماذا جزم به المؤلف هنا و المالكية اعلم بإمامهم فلو ورد مثل هذا لكان نقله بن عبد البر في التمهيد لما استوفى القول في القبض و الله اعلم
ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[12 - May-2009, صباحاً 12:59]ـ
ذهب ابن عبد البر في كتابه الكافي إلى اعتماد سنية السدل و القبض لكنه في ذاته كان شديد الانتصار لسنية القبض.
وحينما سئل الإمام مالك في الموطأ عن القبض أجاب قائلا: لا أعرفه ومعلوم أنه يعرفه لأنه رواه في الموطأ فلم يبق معنى لقوله في المدونة لا أعرفه إلا لكونه لا يعرف أنه عمل أهل المدينة ومن المعلوم شدة تعصب ابن عبد البر للقبض، فلما حجزه الورع عن نفي العمل فيها بالسدل جعل القبض مثله في هذه العمل، ولم أر من قال إنه عمل به فيها غيره لكن روايته صحيحة وحديثه صحيح، ,وإن أعله الداني في أطراف الموطأ، ولكن عمل أهل المدينة على السدل كما جزم به غير واحد لا على القبض فاعرف ذلك. انتهى.
والسدل هو مشهور المذهب.
توجد عن الإمام مالك روايتان واحدة بالقبض حتى في الفرض وأخرى في النفل فقط وقد جمع القاضي عبد الوهاب بين الروايتين عن مالك بالاستحباب إن قصد الاستنان والكراهة إن قصد الاعتماد والاتكاء.
المصدر: تعليق محمد صديق المنشاوي على " إضاءة الحالك من ألفاظ دليل السالك إلى موطأ مالك " [بتصرف].
¥