تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يترحم على أخيه والحالة هذه؟]

ـ[رياض النضرة]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 09:26]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

رزق أخ -أكرمكم الله- أبله أو معتل العقل لكنه قوي في بدنه لم يصلي في حياته التكليفية ومات على ذلك فهل يجوز الترحم عليه شرعا؟

وكذا الوالد أو الوالدة في مثل هذه الحالة هل يترحم عليهما؟

ـ[رياض النضرة]ــــــــ[14 - May-2009, مساء 09:16]ـ

للرفع

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 03:49]ـ

إن كان كما تقول فتجوز الرحمة إليه ,,قال تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"

وهذا الرجل يصدق عليه أنه أحد الأربعة الذين يحتجون على الله تعالى يوم القيامة -إن صح الخبر-

وهو عند الإمام أحمد من حديث الأسود بن السريع رضي الله عنه

فيقول "رب لقد جاء الإسلام، والصبيان يرمونني بالبعر " ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

فيرسل إليهم رسولا: أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما , ومن لم يدخلها سحب إليها

وقد صحح إسناده العلامة ابن القيم

والله أعلم

ـ[أبو شعيب]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 05:23]ـ

إن حكمنا عليه بالإسلام صحّت الرحمة عليه، وهو من أهل الجنة .. لكن ليس هنا موضع الإشكال.

الإشكال هو: إن حكمنا عليه بأنه من أهل الأعذار الذين يحتجون عند الله - عز وجل -، فشأنه شأن أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة .. فلا يُحكم عليه بالإسلام حينئذ .. فهل يصح الترحم عليه؟!!

إن حللت هذا الإشكال، عرفت الجواب ..

والله أعلم

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 06:07]ـ

نعم يصح عملا بالأصل .. أن المعتوه غير مكلف و معذور ومرفوع عنه القلم ..

وليتنا لا نحاول اختلاق إشكالات في الأمور الواضحات .. (هذا من التقعر لا من العلم)

فحيث إنه من أولاد المسلمين .. فهو منهم ..

والله الموفق

ـ[رياض النضرة]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 07:24]ـ

نعم يصح عملا بالأصل .. أن المعتوه غير مكلف و معذور ومرفوع عنه القلم ..

وليتنا لا نحاول اختلاق إشكالات في الأمور الواضحات .. (هذا من التقعر لا من العلم)

فحيث إنه من أولاد المسلمين .. فهو منهم ..

والله الموفق

جزاك الله خيرا أخي أبالقاسم الهاشمي القرشي ...

فهل يفهم من هذا الكلام الملون أنه لوكان من أولاد غير المسلمين لا يترحم عليه؟

ـ[أبو شعيب]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 07:58]ـ

وهذا الرجل يصدق عليه أنه أحد الأربعة الذين يحتجون على الله تعالى يوم القيامة -إن صح الخبر-

إن كان من أولاد المسلمين فلا يكون أحد الأربعة، وليس هو ممن يحتجون على الله - عز وجل - يوم القيامة .. بل يكون في الجنة مع أولاد المسلمين، حيث إنه استصحب أصل الإسلام من آن مولده، وما زال في العذر حتى حين وفاته.

هذا هو موضع الإشكال الذي أشرتُ إليه.

هذا، والله أعلم

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 08:18]ـ

أما أن يكون من أولاد المسلمين .. فلا خلاف أنه منهم .. وحكمه حكمهم

وأما إن كان من أولاد الكفار .. فللعلماء فيه أقوال كثيرة .. أقواها قولان

أنهم يمتحنون .. بناء على الحديث السابق (وفي صحته نظر)

والثاني أنهم في الجنة وهو الراجح إن شاء الله لما أخرجه البخاري

في صحيحه من أن أولاد الكفار والمسلمين كانوا حول إبراهيم عليه السلام

في الرؤيا التي رآه النبي صلى الله عليه وسلم فيها

والله أعلم

ـ[جذيل]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 10:57]ـ

حكمه حكم اهل الفترات ولا يحتاج الى الترحم عليه , لانه لم يستوجب عذابا.

ويوم القيامة يبعث له رسول فإن اطاعه دخل الجنة والا فيدخل النار.

اما الاحكام الظاهرة كالارث والدفن وغير ذلك فحكمه حكم الدار.

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 11:25]ـ

سبحان الله يا أخي جذيل

كأنك تعلق دون أن تقرأ ما سبق

والله المستعان

ـ[جذيل]ــــــــ[16 - May-2009, صباحاً 12:00]ـ

احيانا بعض النقاشات تملل من القراءة ..

فاختصارا .. إقرأ الموضوع واكتب ما تراه ولا تتعب نفسك.

وفقك الله

ـ[رياض النضرة]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 05:58]ـ

أما أن يكون من أولاد المسلمين .. فلا خلاف أنه منهم .. وحكمه حكمهم

وأما إن كان من أولاد الكفار .. فللعلماء فيه أقوال كثيرة .. أقواها قولان

أنهم يمتحنون .. بناء على الحديث السابق (وفي صحته نظر)

والثاني أنهم في الجنة وهو الراجح إن شاء الله لما أخرجه البخاري

في صحيحه من أن أولاد الكفار والمسلمين كانوا حول إبراهيم عليه السلام

في الرؤيا التي رآه النبي صلى الله عليه وسلم فيها

والله أعلم

الفاضل أبالقاسم ...

للإستوضاح ...

قلتم بأن الراجح أنهم في الجنة واستشهدتم بما استشهدتم به أعلاه ملونا، لكني أرى أن هذا بخصوص أولاد الكفار، لكن السؤال في الكبير البالغ -الأبله- أكرمكم الله ..

فهل الحديث يطلق عليهم جميعا؟

ـ[رياض النضرة]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 06:07]ـ

حكمه حكم اهل الفترات ولا يحتاج الى الترحم عليه , لانه لم يستوجب عذابا.

ويوم القيامة يبعث له رسول فإن اطاعه دخل الجنة والا فيدخل النار.

اما الاحكام الظاهرة كالارث والدفن وغير ذلك فحكمه حكم الدار.

الفاضل جذيل!

بارك الله فيك ..

للإستفسار ..

قولك أعلاه ملونا، فهل أفهم أنه لا يصلي عليه؟

فهل أنه في قبره قبل القيامة لا عذاب ولا نعيم، إذ امتحانه في يوم القيامة كما قلت؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير