تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار عن حكم إطلاق كلمة (اللواط) على الفاحشة؟]

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[14 - May-2009, صباحاً 04:41]ـ

السلام عليكم

ماذا عن حكم قول كلمة (اللواط) وإطلاقها علي الفاحشة؟

وهل كره ذلك بعض أهل العلم؟

وهل هذا إساءة لنبي الله لوط؟

أرجو التفصيل مع نقولات أهل العلم إن أمكن؟

وجزاكم الله عنا خيرا.

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[14 - May-2009, صباحاً 11:54]ـ

لا أعلم ولكن استعمل هذا الاصطلاح بعض أهل العلم كالذهبي في كتابه الكبائر

ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[14 - May-2009, مساء 04:13]ـ

للشيخ بكر رحمه الله بحث موسع ماتع حول هذه التسمية في كتابه: معجم المناهي اللفظية

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 01:47]ـ

السلام عليكم

ماذا عن حكم قول كلمة (اللواط) وإطلاقها علي الفاحشة؟

وهل كره ذلك بعض أهل العلم؟

وهل هذا إساءة لنبي الله لوط؟

أرجو التفصيل مع نقولات أهل العلم إن أمكن؟

وجزاكم الله عنا خيرا.

أخي العزيز (ابن عبد القادر)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وإجابة على سؤالك كنت سأعد لك كلاما طويلا حول الموضوع. لكن رأيت أن أكتفي ببعض الإفهامات فقط حفظك الله ورعاك.

إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة وهي (إتيان الرجال في أدبارهم) فهل يحق لنا أن نشك حتى في سلامة إطلاقها عليه؟!

* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا؟!

إذا أتراه سيتلفظ على إنسان بما يجرح شعوره، خاصة أن هذا الإنسان هنا نبي من أنبياء الله؟!

* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟!

أتراه سيطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة بدون تحري وصدق عبارة؟!

* أليس الأمة قد عبرت عن هذه الفاحشة بهذا اللفظ؟!

إذا أتراها ستجتمع على ضلالة؟!

دائما الإطلاقات التي لم يسبق إليها يكون تمييزها تعريفي، بمعنى تعريف الآخرين بأهل هذا الإطلاق الجديد، فلما كان أشهر رجل فيهم هو نبيهم (لوط) كان التعريف بهم بنسبتهم إليه كأشخاص، لا أفعال. فتنبه

فيقال مثلا: من هم أول من أتى الرجال في أدبارهم؟

فيجاب: هم قوم (لوط).

لكن عندما يسئل؛ فيقال: ما هو فعل قوم (لوط)؟

يجاب: بأنهم كانوا يأتون الرجال في أدبارهم.

هذا بإختصار ما قد يزيح عنك كثيرا مما قد يعلق عندك حول الموضوع.

والله تعالى أعلم

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 02:21]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة وهي (إتيان الرجال في أدبارهم) فهل يحق لنا أن نشك حتى في سلامة إطلاقها عليه؟!

* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا؟!

إذا أتراه سيتلفظ على إنسان بما يجرح شعوره، خاصة أن هذا الإنسان هنا نبي من أنبياء الله؟!

* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟!

أتراه سيطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة بدون تحري وصدق عبارة؟!

هل فعلا قالها رسول الله!! هلّا نقلتم إلينا الحديث جزاكم الله عنا خيرا

ولماذا إذاً كرهها بعض العلماء المعاصرين؟!

جزاكم الله خيرا شيخنا الفضال.

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 02:37]ـ

نعم أخي العزيز

قوله عليه الصلاة والسلام لمن أتى إمرأة في دبرها: "تلك اللوطية الصغرى".

وومفهوم المخالفة هنا: ماهي اللوطية الكبرى؟ هي: إتيان الرجال في أدبارهم.

ـ[جذيل]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 02:43]ـ

الاخ السكران ..

ما صحة الاثر (اللوطية الصغرى)

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[15 - May-2009, صباحاً 06:16]ـ

السلام عليكم

بحثت فوجدت الحديث حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "هي اللوطية الصغرى" يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 06:08]ـ

اللوطية الصغرى أعله النسائي والصواب أنه موقوف على عبد الله بن عمرو بن العاص ولا يصح رفعه كما قال البخاري في الكبير وابن حجر في التلخيص أو التمييز وغيرهما

وهذا لا يؤثر على أصل الموضوع

فالأمر كما قال الإخوة جزاهم الله خيرا

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[15 - May-2009, مساء 06:41]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية بعد استدلاله علي الجواز

قال"

وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك، والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم، أولى وأحرى، والله – سبحانه وتعالى – يقول: {هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} [الرحمن:60] فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء: ((الفاحشة)) إلى نبي الله: لوط – عيه السلام – ولو باعتباره ناهياً، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام -؟

ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة. فهذا – مثلاً – ((سير أعلام النبلاء)) ليس فيه من اسمه لوط، سوى واحد: أبو مخنف لوط بن يحيى.

هذا جميعه أقوله بحثاً، لا قطعاً، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر؛ ليتضح الحق بدليله. والله المستعان. " اهـ

وأرجو الصبر علي جهلي ... جزاكم الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير