[ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء!]
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 09:49]ـ
((وحذر الإسلام من الفتنة بالنساء، فقال عليه الصلاة والسلام: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " (1)
فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق، وكم من عالم حولته إلى جاهل، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف، ولذا قال أحد السلف: " لم يكن كفر من مضى إلا من قِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء " (2)
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار، فقالت له: ماذا تريد؟ قال: أريدك أنتِ، قالت: لماذا؟ قال لها: قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا أجيبك إلى ريبة، قال: أتزوجك، قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية، وأبي لا يزوجني منك، قال لها: أتنصر، قالت: إن فعلت أفعل، فتنصر ليتزوجها، وأقام معها في الدار، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات، فلا ظفر بها، ولا ظفر بدينه، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة (3)
وذلك مما يؤكد أن الفتنة بالنساء في الحرام موجب للانتكاسة عن الإيمان والاستقامة)) انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
(1) رواه البخاري في صحيحه (رقم 4808، ج5، ص1959).
(2) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (رقم 17643، ج4، ص46).
(3) التذكرة في أمور الآخرة، القرطبي، (ص43).
نقلته من كتاب: (التدابير الواقية من انتكاسة المسلم) / تأليف: (سارة بنت عبد الرحمن الفارس) / (55).
السلفية النجدية ..
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 11:36]ـ
ناصر الهواوي (إخبارية حائل)
حذر فضيلة الشيخ عيسى المبلع في خطبة الجمعة 12/ 5/1430هـ من الفتنة العظمى التي أخبر عنها نبي الرحمة عليه السلام بقوله: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء (رواه البخاري ومسلم) فالمرأة قد كرمها الله سبحانه وتعالى من خلال تعاليم الإسلام بأن جعلها درة مكنونة وجوهرة مصونة في حال التزامها بما أوجبه الله عليها من واجبات انفردت بها عن الرجل كالحشمة والحجاب الشرعي وعدم مخالطة الرجال .... إلخ
وبمجرد ما تتخلى هذه الدرة المكنونة والجوهرة المصونة عن ما أوجبه الله عليها من حشمة وعدم مخالطة الرجال و التقيد بالحجاب الشرعي ... إلخ
تتحول إلى سلعة رخيصة كقطعة الزجاج المكسَّرة بل وتتحول لفتنة عظيمة للرجال ... ومن خلال خطبة الجمعة تطرق فضيلة الشيخ عيسى لهذا الأمر وإليكم نص الخطبة ...
الشيخ عيسى المبلع يحذر من الفتنة العظمى
[الخطبة الأولى]
الحمد لله الذي حذر من الفتن وآثارها فقال: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: ستكون فتنة , القاعد فيها خير من القائم , والقائم فيها خير من الماشي , والماشي فيها خير من الساعي , ومن تشرف لها تستشرفه , فمن وجد فيها ملجأً أو معاذاً فليعذ به (رواه البخاري ومسلم) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد عباد الله:
فحديثنا اليوم عن أعظم الفتن التي حذر منها النبي وخشيها على أمته. ألا إنها: فتنة النساء. يقول صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء (رواه البخاري ومسلم) وقال عليه الصلاة والسلام: إن الدنيا حلوة خضرة , وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون , فاتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء (رواه مسلم) وقال: أخوف ما أخاف على أمتي النساء والخمر. وقال: ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من إحداكن (رواه البخاري ومسلم) وقال: هلكت الرجال إذا أطاعت النساء ثلاثاً (رواه أحمد) وقال: لن
¥