تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

["ولا تجهر بصلاتك"؟؟؟]

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 10:41]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " سمعت بعض أصدقائي يستدل بها علي مسألة المذياع الخارجي أثناء الصلاة؟!!

هل استدلاله صحيح؟؟

وهل يجوز تشغيل المذياع الخارجي أثناء الصلاة؟؟

أرجو الإفادة

وجزاكم الله خيرا

ـ[التقرتي]ــــــــ[16 - May-2009, مساء 10:47]ـ

شيئ لم يفعله السلف لماذا نفعله؟

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[17 - May-2009, صباحاً 12:46]ـ

ليس كل ما لم يفعله السلف حرام أو لا يجوز لنا فعله

ينبغي التفريق بين الوسائل والمقاصد

وبين ما انعقد سببه في زمنهم وما لم ينعقد

رأيتك تستدل بهذه المقدمة في ردودك ومحاوراتك مطلقا

فأردت تنبيهك إلا قيودها أو فهمها على وجهها

بارك الله فيك

ـ[التقرتي]ــــــــ[17 - May-2009, صباحاً 12:52]ـ

بارك الله فيك، لكنها هنا في محلها و لست استدل بها مطلقا

لا تنسى أني مالكي المذهب و المصالح المرسلة من أصول مذهبنا

ـ[التقرتي]ــــــــ[17 - May-2009, صباحاً 01:19]ـ

فتوى من موقع اسلام ويب:

بخصوص تسابق المساجد فى رفع الصوت الخارجي والداخلي مما يؤذي الأذن بشكل مبالغ فيه والإفراط في اتخاذ الميكرفون يمسك به الإمام فى يده، علما بأن العدد داخل المسجد مع حجم المسجد (من حيث صغره) يسمح بتوصيل الصوت لآخر صف وتشغيل الراديو بالمسجد قبل كل صلاة بمدة كبيرة وأحيانا تنتقل للأذاعة الخارجية امرأة بالراديو أو تقدم برنامج ما قبل الانتقال هل هذا مسموح به؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما بخصوص تشغيل المذياع في مكبرات الصوت، فإذا لم يُقصد به التعبد، ولم يشتمل على نوعٍ من أنواع الأذية والتشويش على المسلمين، فالظاهرُ أنه لا بأس به، وأما إذا قُصد به التعبد، فهو من المحدثات التي يجبُ المنع منها، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: وضع جهاز راديو أو نحوه لإذاعة القرآن بصوت مرتفع في المسجد يوم الجمعة قبل مجيء الإمام لا يجوز. انتهى ... وكذا إذا اشتمل تشغيلُ المذياع على التشويش على الناس وخصوصاً المرضى ونحوهم وأذيتهم فهو ممنوع كذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. أخرجه ابن ماجه.

ويزيدُ الأمر قُبحاً والمنع تأكداً اشتمال ما يُذاع على أصوات النساء اللاتي الأصل فيهن الستر والتصون، ولما في عرض أصواتهن من ذريعة الفتنة والشر ..

وأما صلاة الأئمة في مكبرات الصوت فمتى وُجدت الحاجة إلى ذلك من عدم وصول صوت الإمام إلى جميع المصلين فلا بأس، على أن يُقتصر في ذلك على المكبرات الداخلية لئلا يتأذي من في خارج المسجد، وأما إذا كان صوت الإمام يبلغ المصلين فلا مُسوغَ لاستعمال مكبر الصوت في هذه الحال، وبخاصة إذا كان الإمام يُمسك المكبر بيده مما يؤدي إلى تركه كثيراً من سنن الصلاة، واشتغاله عن الصلاة بفعل لا حاجة إليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الصلاة لشُغلا. انتهى.

وأما الصلاة في مكبرات الصوت الخارجية مما يترتب عليه أذية للناس في بيوتهم، أو أذية أهل المساجد الأخرى، فهذا مما لا يجوز شرعا، وقد فصل العلامة العثيمين رحمه الله أدلة منع ما ذكرنا في فتوى له، نسوقها بطولها لما فيها من الفائدة، ونصيحةً للمسلمين، قال رحمه الله: ما ذكرتم من استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية على المنارة فإنه منهي عنه؛ لأنه يحصل به كثير من التشويش على أهل البيوت والمساجد القريبة، وقد روى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ من شرح الزرقاني في باب العمل في القراءة عن البياضي فروة بن عمرو –رضي الله عنه– أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن. وروى أبو داود تحت عنوان رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة. قال ابن عبد البر: حديث البياضي وأبي سعيد ثابتان صحيحان .. ففي هذين الحديثين النهي عن الجهر بالقراءة في الصلاة حيث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير