[حكم استخدام الموبايلات داخل المساجد]
ـ[سمير عبد الخالق]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 07:02]ـ
مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على خير البرية وعلى آله وصحبه أما بعد,
فقد حرصالإسلام على أن تكون صلاة المسلم كاملة الخشوع والخضوع بعيدة عما يُلهي عن الصلاةوالانشغال بغيرها حتى ولو بقراءة القرأن الكريم, ولعلّ أصوات رنين الموبايلات في المساجد أشدُّ حرمةً:
بسبب صدور نغمات موسيقية منها والأصوات الموسيقية منكرة ومحرمة شرعا بنص القرآن الكريم والسنة النبوية, ويزداد شناعةً وقبحاً وتحريماً وانكاراعندما يتم صدور هذه الأصوات في بيوت الله عزوجل المأمورين نحن حماة هذا الدين العظيم باحترامها وتعظيمها , لما فيها من إعلان للباطل المحرم في هذاالمكان المبارك , فيكون إثم صاحبه أشدُّ , ووزره أعظم, وكما هو معلوم أن كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم قد نصّا على تحريم المعازف الموسيقية , ولعل هذه الجوالات مسجل فيه امن هذه الأصوات المنكرة ما يكفي تحريمها , والتي تذاع منها وتتكرر في كل مكالمة تأتي إلى صاحب الجوال , وليت شعري ماذاسيُكتب في صحائف هؤلاء الذين تعزف جوالاتهم بالموسيقى في بيوتٍ اذنَ الله أن تُرفعَ ويُذكرُ فيها اسمُه.
والعجيب من هؤلاء أنهم حين يدخلون الى أماكن غير المساجد يُذعنون لأمر ادارة ذلك المكان باغلاق الهواتف , على حين لا نجدهم يُذعنون لأمر الجبار المتعال في احترام بيوته والتي هي أولى في أن تُجلُّ وتُحترم, ولعلهم بهذا الاثم يعينون صوت الباطل ومزمار الشيطان ان يرتفع في بيوت الله جلّ وعلينا الواجب علينا وجوب عين كمسلمين احترام قدسيتها من منطلق قوله تعالى:
ومن يُعظِّمُ شعائر الله فانها مِن تقوى القلوب.
ألا يتقي هؤلاءربهم ويتوبون إليه ويقلعون عما هم فيه من الغي والفساد , ويغلقون هواتفهم المحمولة قبل دخولهم المساجد اذعانا لأمر الله عزوجل:
وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً؟
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناسفأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان
واذا كان هذا حال من يمر أمام المصلي , فما بالنا بمن يُزعج المصلين بالتحدث بالموبايل دون أدنى احترام لقدسية المكان الذي يتواجد فيه؟
قال الزرقاني رحمه الله عن قوله صلى الله عليه وسلم فانما هو شيطان: أي: فِعله فعل الشيطان؛لأنه أبى إلا التشويش على المصلي.
وعنه رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستروقال:
ألا إن كلكم مُناجٍ ربه فلا يُؤذينَّ بعضُكم بعضا , ولا يرفع بعضكم على بعض فيالقراءة أو قال في الصلاة.
واذا كان هذا الحال مع من يرفع صوته وهو يقرأ كتاب الله الكريم فما بالنا بمن يرفع صوته وهو يتحدث في الموبايل؟
والخلاصة: أنّ الإسلام حث على الخشوع في الصلاة والاستقامة فيها، وما نرى هذهالهواتف المتنقلة في الحالة التي ذكرت إلا سبباً لضياع الخشوع من الصلاة لأن فيهتشويشاً مضراً بروح الصلاة والطمأنينة فيها فننصح الأخوة المصلين ألا يتركون هذه الأجهزة قابلة للاستقبال عند دخولهم المساجد بأن يجعلوها في وضع الاستقبال احتراما لقدسية المكان.
والله أعلى وأعلم.
ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 11:09]ـ
الموسيقى محرمة في المساجد وفي غيرها
لذلك على حاملي الجوالات أن يضعوا الأناشيد الخالية من الموسيقى
كنغمة للجوال
لكن كان الأفضل أن يقال هذا الأمر لحاملي الجوالات في أثناء الصلاة
وليس أن تطلق عموما
فأحيانا يكون الشخص في درس أو محاضرة في المسجد
وهنا لا نعطي الدرس حكم الصلاة
فقد يكون هناك أمر هام يتطلب منه أن يرد على الجوال
بوركتم
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 11:14]ـ
الشيخ عبد الحميد الاطرش قال انها من الكبائر او قد تصل الى الكبائر - والشك منى
ـ[سمير عبد الخالق]ــــــــ[21 - Dec-2009, صباحاً 06:08]ـ
الموسيقى محرمة في المساجد وفي غيرها
لذلك على حاملي الجوالات أن يضعوا الأناشيد الخالية من الموسيقى
كنغمة للجوال
لكن كان الأفضل أن يقال هذا الأمر لحاملي الجوالات في أثناء الصلاة
وليس أن تطلق عموما
فأحيانا يكون الشخص في درس أو محاضرة في المسجد
وهنا لا نعطي الدرس حكم الصلاة
فقد يكون هناك أمر هام يتطلب منه أن يرد على الجوال
بوركتم
الأصل في الحظر أختي الفاضلة هو احترام قدسية المكان, وأنا أرى والعلم عند الله أنّ استخدام الموبايل داخل المسجد محظورا حتى وان كان المسجد خاليا من المصلين.
والله وحده أعلم بغيبه
ـ[أسامة ضيف الله]ــــــــ[21 - Dec-2009, مساء 01:51]ـ
وأنا أرى والعلم عند الله أنّ استخدام الموبايل داخل المسجد محظورا حتى وان كان المسجد خاليا من المصلين.
والله وحده أعلم بغيبه
ألا ترى أن هذا الكلام مبالغ فيه؟؟؟؟