ما حُجَّة من يحلق شاربه؟
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 10:46]ـ
اسال الله لنا والكم الصدق والاخلاق فيما نكتب ونبحث
اقول ايها الاخوه الفاضل والسؤال موجة لمن يحلق شاربه ما هي حجتكم في ذلك وهل صح لديكم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه فعل ذلك. وبارك ربي فيكم
(لا اريد نقل قول من قال به من العلماء اريد الحجة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم)
ـ[وفاء الأحرار]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 11:03]ـ
لسنا من ذوي الشوارب لكننا علمنا أن أمنا أم المؤمنين عائشة روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عشرٌ من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء. قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة. إلا أن تكون المضمضة ".
حدَّث به الأإمام مسلم والعلامة الهمام ناصر السنة ناصر الدين الأألباني
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 11:46]ـ
لسنا من ذوي الشوارب لكننا علمنا أن أمنا أم المؤمنين عائشة روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " عشرٌ من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء. قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة. إلا أن تكون المضمضة ".
حدَّث به الأإمام مسلم والعلامة الهمام ناصر السنة ناصر الدين الأألباني
بورك فيك قص الشارب لا شكال فيه سؤالى عن الحلق
ـ[أنس عسيري]ــــــــ[05 - Jun-2009, مساء 11:54]ـ
قص الشارب بالمقص بدقة من دون استخدام الموس لا بأس به إن شاء الله:
(أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى) البخاري
(خالفوا المشركين: وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب. وكان ابن عمر: إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه) البخاري
(جزوا الشوارب وأرخوا اللحى. خالفوا المجوس) مسلم
والله أعلم
ـ[عبد الرحمن التونسي]ــــــــ[06 - Jun-2009, صباحاً 12:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
الأمر مختلف فيه فقد بوب البخاري بابا في صحيحه
باب قَصِّ الشَّارِبِ
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ وَيَأْخُذُ هَذَيْنِ يَعْنِي بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللِّحْيَةِ
وكذلك أستدل من يرى الحلق بظاهر الألفاظ النبوية الواردة في هذا الباب، ومنها: (أَحْفُوا الشَّوَارِبَ) البخاري (5892) ومسلم (259)، (أَنْهِكُوا الشَّوَاربَ) البخاري (5893)، وفي لفظ لمسلم (260) (جُزُّوا الشَّوَارب).
فالأمر واسع والله أعلم
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[06 - Jun-2009, صباحاً 12:56]ـ
القص يحمل على الحف والجز والإنهاك ولا تحمل عليه؛ من هذا فهمت الإزالة تماما.
والمسألة يسيرة والحمدلله.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - Jun-2009, صباحاً 01:16]ـ
فرق بين القص و الحلق.
و لكن ما المقصود أصلا بحف الشارب؟
هل هو الأخذ مما نبت على الشفة؟ (وهو الذي كان يفعله عمر بن الخطاب رضي الله).
أم يشمل الأخذ من جميع الشارب؟ وهو يدل عليه قوله - صلى الله عليه و سلم -: " أنهكوا الشارب " " جزوا الشوارب ".
أما الحلق، فالإمام مالك كان يراه مثلة، و يرى تأديب من يفعل ذلك ..
و الله أعلم.
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[06 - Jun-2009, صباحاً 11:33]ـ
بارك الله فيكم
ما زلت اذكر اني اطلب شيئا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم من قوله اوفعله يؤيد الحلق
كل ماثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم يفيد الاخذ من الشارب سواء اخذ منه من بعضه او اخذ غالبه
ام الحلق تماما بحيث لايبقي شيئا هذا الذي اسال عنه
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[06 - Jun-2009, مساء 02:53]ـ
يفيد قوله (ص): " أنهكوا " الاستئصال تماما؛ فالإنهاك لغة المبالغة في الشيء، ولذلك فهمنا المنع من الاستئصال في خفاض الإناث من قوله (ص): " أشمي ولا تنهكي ".
فلا أدري كيف فهمنا من هذا الاستئصال ولم نفهمه من حديث الشارب.
وكذلك قوله (ص): " جزوا " فإنه لغة القطع لا التخفيف. وهو المفهوم من قولهم (جز ناصيته).
وأما الحف فمشكل عندي، ولكنه والقص يحمل على الجز والإنهاك، فالقص يصدق على الإزالة تماما ولا تصدق الإزالة تمام على التخفيف، فلذلك فهمت الإزالة تماما بالجمع.
وأما طرف الشفة فمن قال إنه الشارب؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - Jun-2009, مساء 05:04]ـ
وهذا احسن ماجمع به بين النصوص الواردة في الباب
قال ابن حجر في الفتح:
وقال ابن عبد البر: الإحفاء محتمل لأخذ الكل، والقص مفسر للمراد، والمفسر مقدم على المجمل
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[06 - Jun-2009, مساء 05:22]ـ
شيخنا الفاضل (أبو عبدالله الفاصل):
ألفاظ السنة النبوية تدل على الأخذ من جميع الشارب، مع المبالغة في ذلك، إذ جاءت الألفاظ (أنهكوا) (جزوا) ...
و لذلك نقول حف الشارب هو: المبالغة في قصِّه من جميعه.
أما حلقه، فهذا هو محل النقاش، و هو متروك لكم بارك الله فيكم، فإذا حضر طلاب العلم، سكت العوام المقلِّدون):
و هناك معنى آخرَ للحف، إذ جاء أن عمرَ بن الخطاب كان يفتل شاربه، و هذا يدل على أنه كان يترك سباليه (طرفي الشارب)، فيكون معنى حف الشارب إذًا: أخذ ما نبت على الشفة.
و لكن الألفاظ تدل على المعنى الأول.
ملاحظة:
الخلاف قائم بين العلماء في هذه المسألة، و هم يفهمون أكثر منا جميعا!
فلا داعي لمثل هذه الألفاظ التي تستفز (لا حجة) (لا نريد من أقوال العلماء)!
فإن علماءنا يفهمون، و لسنا أحسن منهم!
ملاحظة أخرى: لا يحلق شاربه في بلادنا إلا الفسقة في الغالب، وهذا لا تأثير له على الحكم، و لكن لربما يكون تفسيرا لسبب غضب بعض أهل ديارنا و شدتهم على من يحلقون شاربهم!
وفق الله الجميع.
¥