تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا ندرج الصحابة في صيغة الصلاة على النبي وآله؟؟]

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[07 - Jun-2009, صباحاً 09:49]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله

سمعت من البعض أن إدراج الصحابة في صيغ الصلاة على النبي من البدع وليس له دليل، فتدبرت الأمر فلم أجد دليلاً، فهل أجد عند أحد من الاخوة دليلاً؟

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[07 - Jun-2009, مساء 01:22]ـ

كلمة الآل في صيغة الصلاة على النبي .. يدخل فيها الصحابة .. وجميع من اتبع نبي الله صلى الله عليه وسلم بإحسان

هذا هو الصحيح المستقيم مع قواعد الشرع ...

ولكن في خرج الصلاة .. استحب العلماء ذكر الصحابة تنويها على فضلهم ودخولهم .. من باب التميز عن الرافضة قبحهم الله ..

وحيث إن الصلاة تجوز على غير النبي مالم تكن شعاراً لازما .. جاز أن يفرد الصحابة بالذكر تبعاً لا استقلالاً ..

قال تعالى "وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم" .. وحديث "أجعل صلاتي كلها لك" .. يدل على هذا الجواز

والله أعلم

ـ[شريف شلبي]ــــــــ[07 - Jun-2009, مساء 03:08]ـ

الأخ الكريم / أبو القاسم

حفظك الله وشكر لك

إن كانت كلمة الآل تشمل الأصحاب لأن معناها الأتباع - فلا ضرورة لذكرهم مع الآل لا خارج الصلاة ولا داخلها.

وإن كانت الآل تعني الأهل فقط، فكيف ندرج الأصحاب لمجرد التميز عن الرافضة؟

ألا يعد هذا ابتداعاً في الدين؟

فنحن نتهمهم بذلك حين يخصصون الآل بالسلام أو الصلاة على وجه الانفراد؟

ثم أين نجد هذا الاستحباب الذي أقره الفقهاء؟

وما وجه الدلالة في قول الله تعالى " وصل عليهم " والتي معناها أُدع لهم أو سل الله ان يَصِلَهم؟

ثم هو أمر للنبي صلى الله عليه وسلم يفتقر الى دلالة العموم،

ثم إنه عام في المؤمنين جميعا لم يخصص بالأصحاب؟

أرجو التفضل بالرد على كل فقرة - جزاك الله خيرا

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[07 - Jun-2009, مساء 05:41]ـ

أخي الحبيب غفر الله لك .. من قال هذا؟

لإفرادها بالذكر سببان مشروعان وذلك خارج الصلاة .. فقط:-

1 - مخالفة الرافضة .. وهو مقصد شرعي معتبر

2 - الاهتمام والعناية .. لأنه ليس كل أحد يفهم من الآل شمولها للأتباع على الحق

كما أن بعضهم يخالف في ذلك أصلا فاحتيج لإفرادها من باب الاهتمام فيكون من عطف الخاص على العام

أو تكون الآل حين عطف الصحب عليها مخصوصة بالقرابة ..

ولا يعد ذلك ابتداعا لأن صيغة الصلاة .. عبارة عن دعاء .. وقد تقدم جواز أن تصلي على مسلم

فتقول اللهم صل وسلم على أبي بكر الصديق ..

وهذا يفارق قولهم:عليه السلام .. في حق علي رضي الله عنه لأنها صارت شعاراً يرفعه لمقام النبيين .. ولا موجب لهذا التخصيص شرعا .. بل استحقاق فاطمة لأن يقال رديف اسمها "عليها السلام" أولى -والله أعلم-من استحقاق علي من باب كونها بضعة نبوية .. ومع هذا نقول في الجميع رضي الله عنهم ..

أما قولنا وصحبه .. فهو على التبعية .. لا على وجه الاستقلال .. فانتفى أن تكون شعارا

وهذا من جملة الآدعية المشروعة التي لا يقال عنها بدعة .. وذلك كقولك: اللهم صل على محمد وآله ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .. وثم إجماع عملي على هذا من عامة أهل العلم .. لأنه مجرد دعاء لا ذكر مخصوص

أما دعوى التخصيص في قوله "وصل عليهم " فبحاجة لدليل .. لأن الأصل أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم يكون مشروعا للجميع حتى يرد ما يدل على الخصوصية .. فكونه وجهه سبحانه وتعالى إلى الصلاة على بعض أصحابه وفي الحديث"اللهم صل على آل أبي أوفى" .. علم من ذلك الجواز ..

والحديث الذي أنسيت التعقيب عليه بارك الله فيك في الرجل الذي قال له النبي:إذن تكفى همك ويغفر ذنبك ..

قال له ذلك عقب قوله:إذن أجعل لك صلاتي كلها .. ومعنى قوله ذلك:جواز الصلاة على غيره ..

والله الموفق

ـ[محمد الجروان]ــــــــ[07 - Jun-2009, مساء 07:16]ـ

ألا يكفي أن الامة كلها كابر عن كابر

مجمعة على ذلك

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[07 - Jun-2009, مساء 07:50]ـ

بارك الله فيك.

كيف لا تكون بدعة؟

وهي عبادة ما فعلها النبي - صلى الله عليه و سلم -، و قد قمنا نحن بالتزامها في جميع الأحوال و الأوقات .. ولم ترد عن الرسول - صلى الله عليه و سلم - ..

أم أن هذه البدعة تجوز لأن الرافضة لا تقوم بها، و بالتالي حتى نتميز نحن عن الرافضة .. نفعلها!

و على فرض أن الرافضة لا يحتفلون بالمولد النبوي .. هل تُجوِّز لنا أن نحتفل به مخالفةً لهم - و هو مقصد شرعي معتبر! -.

و إن قلت أن الصلاة على الصحب لها سبب آخر، و هو التنبيه على فضلهم، سيُردُّ عليك بأن هذا ليس مسوغا لإدخال زيادة لم ترد عن النبي - صلى الله عليه و سلم - في عبادة من العبادات، و إلا فإن من يحتفل بالمولد أيضا سيقول لك إن مقصده هو تنبيه الغافلين و إعلامهم بسيرة سيد المرسلين - صلى الله عليه و سلم - ..

فإن قلتَ لهم: ذكِّرهم بها في أيِّ يوم، لكن لا تلتزم يوما معينا .. فسيقول لك و أنت كذلك ذكِّر الناس بفضل الصحابة في كل وقت و لكن لا تزد لفظ الصحابة عند الصلاة على الرسول - صلى الله عليه و سلم -!

أقول هذا، و أنا معارض لطريقة الاستدلال لا للرأي نفسه فتنبهوا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير