تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل كلام الغزالي عن ((حركة اللسان بالذكر مع الغفلة .. ) صحيح]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 08:36]ـ

نقل الامام ابن حجر عن الامام الغزالي قوله: حركة اللسان بالذكر مع الغفلة عنه تحصل الثواب ; لأنه خير من حركة اللسان بالغيبة , بل هو خير من السكوت مطلقا , أي المجرد عن التفكر. قال: وإنما هو ناقص بالنسبة إلى عمل القلب انتهى

هل يحصل الثواب بمجرد ذلك؟؟

ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 09:09]ـ

بارك الله فيك شيخنا الكريم ..

يروى ما يقارب هذا عن أبي عثمان عليه رحمة الله -وأظنه النهدي -أنه سئل فقيل له: "نذكر الله ولا نجد في قلوبنا حلاوة"، فقال:"احمدوا الله تعالى على أن زين جارحة من جوارحكم بطاعته" ذكره القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى:" فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون".

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 09:21]ـ

بارك الله فيك اخي الفاضل اظن ان هناك فرقا بين من يفعل العبادة وهو قاصد للثواب

وبين الغافل حين ادائها عن قصد التقرب بها الى الله

وبين من لم يجد حلاوة العبادة فماذكرته من الاثر الذي لاسند له لاعلاقة له بموضوعنا والله اعلم

ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 09:38]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا الكريم،

أوافقك إلى حد لا بأس فيما قلته ولذلك استعملت فعل "يقارب" في مداخلتي.

ولكني مع ذلك لا أرى أن الأثر الذي أوردتُه لاعلاقة له بموضوعنا من كل وجه. وذلك أن أبا عثمان سمى هذا العمل طاعة مع أنه لاثمرة له إذ ثمرة الذكر اطمئنان القلوب كما صرّح به التنزيل. وهو الذي شكى غيابه السائلون كما في الأثر.

ولايظهر لي في كلام الغزالي رحمه الله الذي أوردتَه، شيخنا الفاضل، أن الذاكر لايقصد الثواب من الله وإنما فيه أنه يذكره بقلب ساه.

والله أعلم.

ـ[صفاء الدين العراقي]ــــــــ[12 - Jun-2009, مساء 11:46]ـ

السلام عليكم يشهد لقول الإمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله.

والله أعلم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - Jun-2009, صباحاً 12:28]ـ

وتأمل هذه الاحاديث:

حديث عبادة " من غزا وهو لا ينوي إلا عقالا فله ما نوى " أخرجه النسائي

ـ قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (إنما الدنيا لأربعة نفر:

1 - عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل.

2 - وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء.

3 - وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، يخبط في ماله بغير علم لايتقي فيه ربه ولايصل فيه رحمه ولا يعلم فيه حقا فهذا بأخبث المنازل.

4 - وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته، فوزرهما سواء).

–رواه الترمذي في كتاب الزهد وقال حسن صحيح، وابن ماجه وقال الألباني: صحيح

-. وهذا الحديث فيه فضل العلم مع التنبيه على خطورة شأن النية فيه

.

ـ[شجرة الدرّ]ــــــــ[13 - Jun-2009, صباحاً 06:39]ـ

وقفت على كلام لابن القيم - رحمه الله - يبين فيه أن الذكر على ثلاثة مراتب؛ فأعلاها ماتواطأ فيه القلب مع اللسان، ثم ذكر الله في القلب فقط و إن لم ينطق به اللسان، ثم ذكر الله باللسان فقط، فهذا أيضا يؤجر عليه العبد ..

((حقيقة لا أتذكر في أي كتاب ذكر هذا الكلام ولكني قطعاً وقفت عليه))

والله تعالى أعلم ..

ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[13 - Jun-2009, صباحاً 08:04]ـ

تقصد الذكر مع الغفلة دون نية

وهو ما لا يفهم من كلام الغزالي.

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[13 - Jun-2009, صباحاً 10:01]ـ

وقفت على كلام لابن القيم - رحمه الله - يبين فيه أن الذكر على ثلاثة مراتب؛ فأعلاها ماتواطأ فيه القلب مع اللسان، ثم ذكر الله في القلب فقط و إن لم ينطق به اللسان، ثم ذكر الله باللسان فقط، فهذا أيضا يؤجر عليه العبد ..

((حقيقة لا أتذكر في أي كتاب ذكر هذا الكلام ولكني قطعاً وقفت عليه))

والله تعالى أعلم ..

هذا نص كلام ابن القيم رحمه الله من كتابه الفوائد (ص: 192)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير