[هل هذا الاستدلال صحيح: المصر ليس هو الذى يفعل الذنب و يكرره؟]
ـ[أبو عبد الأكرم الجزائري]ــــــــ[16 - Jul-2009, مساء 11:39]ـ
المصر: ليس هو الذى يفعل الذنب و يكرره و لو مرارا.
إن تكرار الذنب لا يدل على الإصرار. و يدل عليه أحاديث كما قال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن رب العزة من حديث أبى هريرة عند مسلم، قال الله عز وجل: " أذنب عبدي ذنبا، فقال ربى: إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى، فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، ثم أذنبت ذنبا، فقال ربى: إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى، فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، غفرت لعبدى ثم أذنبت ذنبا، فقال مثل هذه المقالة فقال الله عز وجل: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، غفرت لعبدى فليفعل عبدى ما شاء ".
العبد اذا كرر الذنب مرارا و تكرارا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضا لا يدل على الإصرار.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[16 - Jul-2009, مساء 11:49]ـ
جاء في لسان العرب: الإصرار: الثَبَات على الشيء.
فعلى هذا تكرار الذنب إصرار أما الحديث فلا يمكن الإستدلال به لأنه لم يأتي فيه أن العبد كرر نفس الذنب إنما الذنب جاء نكرة مجهولا فدل على أنه يختلف في كل مرة و يلاحظ كذلك أنه لا وجود لذكر الإصرار في الحديث لوجود الإستغفار و شروط الإستغفار معلومة منها عدم العودة إلى الذنب فدل على إختلاف الذنب في كل مرة إذن الحديث يحمل على ذنوب مختلفة لأنه من استغفر من ذنب لا يعود إليه.
الملاحظة الثانية أنه غاية ما يستفاد من الحديث هو مغفرة الله عز و جل لمن فعل عدة ذنوب لا تعريف المصر على الذنب فالحديث لم يتطرق لذلك.
و الله أعلم
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 05:22]ـ
تكرار الذنب لا يسمى اصرارا وإنما الأصرار هو الثبات على الذنب وعدم الأقلاع عنه.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 05:42]ـ
هل تكرار الذنب عدة مرات إقلاع عنه أم ليس بإقلاع؟
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 10:28]ـ
نعم إقلاع عنه فعل الذنب أول مرة ثم أقلع عنه يعني تاب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ثم عاد ثم إقلاع عنه كل هذا لا يسمى إصرارا وإنما الأصرار هو أن يثبت عليه ولا يتوب عنه.
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 10:29]ـ
جاء في لسان العرب: الإصرار: الثَبَات على الشيء.
فعلى هذا تكرار الذنب إصرار أما الحديث فلا يمكن الإستدلال به لأنه لم يأتي فيه أن العبد كرر نفس الذنب إنما الذنب جاء نكرة مجهولا فدل على أنه يختلف في كل مرة و يلاحظ كذلك أنه لا وجود لذكر الإصرار في الحديث لوجود الإستغفار و شروط الإستغفار معلومة منها عدم العودة إلى الذنب فدل على إختلاف الذنب في كل مرة إذن الحديث يحمل على ذنوب مختلفة لأنه من استغفر من ذنب لا يعود إليه.
الملاحظة الثانية أنه غاية ما يستفاد من الحديث هو مغفرة الله عز و جل لمن فعل عدة ذنوب لا تعريف المصر على الذنب فالحديث لم يتطرق لذلك.
و الله أعلم
كيف تستدل على نفسك.
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 10:33]ـ
نعم إقلاع عنه فعل الذنب أول مرة ثم أقلع عنه يعني تاب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ثم عاد ثم إقلاع عنه كل هذا لا يسمى إصرارا وإنما الأصرار هو أن يثبت عليه ولا يتوب عنه.
قول واضح البطلان لأن المقلع عن الذنب لا يعود اليه و هذا من شروط التوبة اذن ما قلته فوق هو الصواب ان شاء الله و هو يرد على قولك.
يمكن اعتبار كلامك استدلال بمحل الدعوى و هي سؤال الاخ ذاته و الله أعلم
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 10:50]ـ
قول واضح البطلان لأن المقلع عن الذنب لا يعود اليه و هذا من شروط التوبة اذن ما قلته فوق هو الصواب ان شاء الله و هو يرد على قولك.
يمكن اعتبار كلامك استدلال بمحل الدعوى و هي سؤال الاخ ذاته و الله أعلم
لا ليس صوابا ما قلت وشروط التوبة متحققه عندما أقلع عنه أول مرة وإذا عاد يسمى مذنبا وليس مصرا.
ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 10:57]ـ
¥