[هل بنات الأنبياء منزهات عن دم الحيض و النفاس؟]
ـ[أم إبراهيم]ــــــــ[20 - Jul-2009, مساء 05:45]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
قرأت أن بنات الانبياء منزهات عن دم الحيض و النفاس، فما صحة ذلك؟
(روى الصدوق بسنده عن عمر بن علي (ع) عن أبيه علي (ع): أن النبي (ص) سئل ما البتول؟! فإنا سمعناك يا رسول الله تقول: إن مريم بتول، وفاطمة بتول؟ قال: البتول التي لن (لم) تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء.)
أليس الكلام السابق من افتراءات الشيعة؟
و ألا يتنافى ذلك عما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم من أنه أمر كتبه الله على بنات حواء؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[معارج]ــــــــ[20 - Jul-2009, مساء 05:50]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غفر الله لك
هذا الذي نقلتيه بارك الله فيك من كتاب الكافي لعنة الله على مصنفه
وهو كما قلت من فِرى الشيعة
ولو كان بنات الأنبياء معصومات من الحيض
لكانت عصمة الأنبياء من التغوط من باب أولى
ولكن عصمة النساء من ذلك كرامة لمن كان منهن من أهل الجنة لا غير
والله يحرس عقائدنا من شبه المبطلين
والسلام عليكم
ـ[أم إبراهيم]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 01:46]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[محمد سالم الخضر]ــــــــ[17 - Oct-2009, صباحاً 06:22]ـ
الأخ معارج
غفر الله لك أخي .. المسائل العلمية لا تناقش باللعن، وإن كنت معك في غيرتك الإيمانية على دين الله تعالى من أن تثار حوله الشبهات.
كما أوافقك بأنّ كتاب الكافي لمؤلفه الكليني لا يرتقي لمستوى النظر والاستدلال، ولكن المسألة التي طرحتها الأخت أم إبراهيم كان الأولى أن تعالج بشكل أفضل.
الأخت أم إبراهيم
لا يوجد دليل صحيح على كون بنات الأنبياء عليهم السلام منزهات من دم الحيض والنفاس، بل إنّ عدم وجود حيض أو نفاس عند المرأة علامة نقص في تكوينها.
وما يُثار حول هذه المسألة إنما هو من إثارات الغلاة، وهناك مسائل طرحت تحمل نفس المنطلق، فقال الشيعة الاثنا عشرية مثلاً عن الحسن والحسين أنهما وُلدا من الفخذ الأيمن تنزيهاً لهما من الولادة الطبيعية المعروفة! وهكذا.
ولا يعني هذا أنّ المسألة حبيسة رواية الكافي المذكورة بل في التراث السني ما يشابه ذلك ولكن في حق فاطمة رضي الله عنها، وأقول كلمة (التراث) لأؤكد على أنّ التراث يحوي الصحيح والضعيف والمكذوب.
فمن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي رحمه الله في تاريخ بغداد بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
" ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة، لأن الله فطمها ومحبيها من النار ".
وهو حديث موضوع، ذكره الشيخ الألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/ 618) حديث رقم (428)
ـ[شريف شلبي]ــــــــ[18 - Oct-2009, صباحاً 11:45]ـ
ومثله ما روي موقوفاً عن ابن مسعود ذكره الحافظ ابن حجر في شرح البخاري
أن الحيض لم يكن عند النساء وإنما كتب عليهن عقوبة لما تعدت نساء بني اسرائيل على حرمة المساجد أو تبرجن فيها، فكتب عليهن وعلى من بعدهن من النساء
وقد ذكر ابن حجر ان سنده صحيح 000بالرغم من قول النبي الصريح الصحيح أن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 12:32]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=127038
ـ[ابن عبد الهادي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 01:21]ـ
ردا على الأخ سالم خضر
الأخت أو الأخ معارج لم تجعل اللعن هو دليلها في الرد حتى تعلق عليها بمثل هذا
وأما وروده في بعض كتب السنة فهذا لا ينفي صحة كلام الأخ لأن الحديث موضوع
ومعلوم أنه مختلق مصنوع والاختلاق والكذب صنعة الرافضة بالدرجة الأولى
والله أعلم
ـ[محمد سالم الخضر]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 02:15]ـ
أخي ابن الهادي
أولاً: بارك الله فيك أخي، اسمي محمد وليس سالم خضر
ثانياً: بالنسبة للأخ معارج، ذكرت أني أوافقه ولكني اختلفت معه في منهجية التعاطي مع الموضوع فحسب.
ثالثاً: كان بودي أن تثري الموضوع أكثر عوضاً عن المشاركة دفاعاً عني أو دفاعاً عن الأخ معارج، فهل تركنا يا أخي النقاش العلمي في المنتدى وصرنا نصحح ونخطئ الأشخاص؟
ـ[محمد سالم الخضر]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 02:17]ـ
فائدة تضاف للموضوع
ممن تأثر بهذه الفكرة الحافظ ابن حجر الهيتمي حيث يقول في (الفتاوى الحديثية ص 119) ما نصه:
(ومنها: تمييزها عليهنّ بتسميتها بالزهراء إما لعدم كونها لا تحيض من غير عِلَّة فكانت كنساء الجنة
وإمَّا كونها على ألوان نساء الجنة أو لغير ذلك)
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[19 - Oct-2009, صباحاً 06:03]ـ
فمن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي رحمه الله في تاريخ بغداد بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
" ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة، لأن الله فطمها ومحبيها من النار ".
وهو حديث موضوع، ذكره الشيخ الألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة 1/ 618) حديث رقم (428)
لو أكملت نقل الحافظ البغدادي لكان أولى غفر الله لك ..
قال الحافظ البغدادي بعد ذكره لهذا الخبر: (في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد، وليس بثابت).