تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال العلامة السعدي "قال الله متوجعاً للعباد .. "؟!

ـ[ابن عبد القادر]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 02:42]ـ

قال العلامة الشيخ السعدي في تفسير سورة "يس" ما نصه:

(قال الله متوجعاً للعباد "يا حسرة علي العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون"

أي: ما أعظم شقائهم وأطول عناءهم وأشد جهلهم حيث كانوا بهذه الصفة القبيحةالتي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال") اهـ

السؤال: هل يصح هذا التعبير؟!

أرجو الإفادة

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 05:41]ـ

هذا خطأ و تصحيف، وهناك نقاش مفيد جدا في ملتقى أهل الحديث، ارجع إليه.

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 05:43]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24122

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 05:44]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78580

ـ[الصامت]ــــــــ[21 - Jul-2009, صباحاً 05:49]ـ

الله المستعان وعليه وحده التكلان.

عندي في كتاب تفسير السعدي لم أجد هذه اللفظة، إنما وجدت: [قال الله مترحماً للعباد: (يا حسرة على العباد ... )].

طبعة دار الحديث - القاهرة، 1422هـ / 2002م.

بارك الله في الأخ أبو أحمد المهاجر، على هذا النقل الموفق.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 03:01]ـ

هذا الكلام موجود في طبعة الرسالة تحقيق اللويحق (ص/695)، وكذا طبعة دار ابن الجوزي تحقيق الصميل (3/ 1451)، وهي أصح الطبعات للكتاب، وقد اعتمدت على نسخ خطية، وكثير منها بخط الشيخ؛ فالخطأ المطبعي بظني = بعيدٌ.

فعلى هذا:

1.إما أنها وهم وخطأ من الشيخ -رحمه الله-.

2. أو تؤول كما أولها ابن عثيمين -رحمه الله- حيث قال: "وقوله: (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) قيل: إن القائل هم المكذبون، وأنهم تحسروا على أنفسهم، وقالوا: يا حسرة على العباد، ثم بينوا السبب كما سيأتي.

وقيل: إن الحسرة من اتباع الرسل، يعني من هذا الرجل و نحوه يتحسر على هؤلاء العباد.

وقيل: إن التحسر من الله عز و جل، لكن ليس معناه أنه يتصف به، بل المعنى أنه يبين حسرة العباد على أنفسهم، يقول: يا حسرة واقعة على العباد، فتكون (على) قريبة من معنى (من) يعني أن الله تعالى يبين أن هؤلاء العباد المكذبين سوف يتحسرون على تكذيبهم و هذا أقرب إلى السياق لقوله: (إن كانت إلا صيحة و احدة فإذا هم خامدون ((25)) يا حسرة على العباد) فالكلام كلام الله عز و جل، لكن لما كان التحسر ندما و ألما صار الله تعالى منزها عنه، فوجب أن يكون المراد: يا حسرة واقعة عليهم، أي: ما أشد تحسر العباد على ما فعلوا من التكذيب للرسل كما نبينه آخر الآية". تفسير سورة يس (ص/105).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=134004&postcount=9

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[21 - Jul-2009, مساء 03:39]ـ

ويُنظر هنا للفائدة: http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=6841

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير