[هل قال الشيخ الألباني: بأن محمد ليس هو أفضل المخلوقات؟]
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - Jul-2009, مساء 01:27]ـ
قرأت في كتاب السيف البتار للغماري - أثناء دفاعة عن النبي (ص) - أن الشيخ الألباني قال ذلك في رده على الدكتور البوطي.
فهل صدق الغماري؟
أرجو لمن يتفضل بالرد أن يأتي بالنص من كلام الشيخ الألباني.
وأرجو كذلك الا يتعرض لشيء آخر متعلق بما بين الألباني والغماري أو البوطي وغيرها من أمور فرعية عن هذه المشاركة.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[23 - Jul-2009, مساء 04:33]ـ
الشيخ عبد الله الغماري عفا الله عنه أساء في هذا الكتاب للألباني وأحمد شاكر والشوكانى والصنعاني بتهم غير صحيحة فلا يلتفت إلى أقواله في الألباني رحمه الله.
ـ[العطاب الحميري]ــــــــ[23 - Jul-2009, مساء 04:47]ـ
الشيخ عبد الله الغماري عفا الله عنه أساء في هذا الكتاب للألباني وأحمد شاكر والشوكانى والصنعاني بتهم غير صحيحة فلا يلتفت إلى أقواله في الألباني رحمه الله.
أحسنت أخي أبا محمد ...
وأخي الكريم إسلام .... المطلب بتوثيق النص هو الغماري ...
أعرف هذا بارك الله فيك؟؟؟
أما الألباني فقد جاوز القنطرة عند أهل السنة والجماعة؟؟؟
أما غيره من أهل البدع والضلال وسدنة القبور فهم الذين مازالوا ينبزون أهل السنة والجماعة بأسوء الألقاب والأوصاف؟؟؟
ـ[ابن العاص]ــــــــ[23 - Jul-2009, مساء 07:05]ـ
ان لم نجد هذا القول للامام الألباني فالغماري هو المطالب بالدليل .. والبينة على من ادعى.
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[24 - Jul-2009, مساء 03:02]ـ
بارك الله في الإخوة الأكارم الأفاضل
ولكي لاأطيل عليكم فهاكم كلام الشيخ رحمه الله من كتابه التوسل أنواعه وأحكامه، فقد قال الشيخ رحمه الله في معرض رده على البوطي هداه الله:
((ونعود لنقول: إن كل مخلص منصف ليعلم علم اليقين بأننا والحمد لله من أشد الناس حباً لرسول الله r، ومن أعرفهم بقدره وحقه وفضله r، وبأنه أفضل النبيين، وسيد المرسلين، وخاتمهم وخيرهم، وصاحب اللواء المحمود، والحوض المورود، والشفاعة العظمى، والوسيلة والفضيلة، والمعجزات الباهرات، وبأن الله تعالى نسخ بدينه كل دين، وأنزل عليه سبعاً من المثاني والقرآن العظيم، وجعل أمته خير أمة أخرجت للناس. إلى آخر ما هنالك من فضائله r ومناقبه التي تبين قدره العظيم، وجاهه المنيف صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً.
أقول: إننا – والحمد لله – من أول الناس اعترافاً بذلك كله، ولعل منزلته r عندنا محفوظة أكثر بكثير مما هي محفوظة لدى الآخرين، الذين يدعون محبته، ويتظاهرون بمعرفة قدره، لأن العبرة في ذلك كله إنما هي في الاتباع له r، وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، كما قال سبحانه وتعالى:} قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، ويغفر لكم ذنوبكم {، ونحن بفضل الله من أحرص الناس على طاعة الله عز وجل، واتباع نبيه r وهما أصدق الأدلة على المودة والمحبة الخالصة بخلاف الغلو في التعظيم، والإفراط في الوصف اللذين نهى الله تعالى عنهما، فقال سبحانه:} يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم، ولا تقولوا على الله
إلا الحق {كما نهى النبي r عنهما فقال: p لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله i. ))
سُقت إليكم هذا النص، ليعلم المتصيدون مدى إجلال أهل السنة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتوقيرهم له.
وأما بشأن الكلام المستفسر عنه فقد قال الشيخ:
((4 - خطؤه في ادعائه أن مناط التوسل بالنبي r كونه أفضل الخلائق:
وهذا خطأ آخر وقع فيه الدكتور نتيجة لتهوره وعدم تفكيره فيما يكتب، حيث ادعى أن مناط التوسل بالنبي r هو كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق، وكونه رحمة من الله للعباد كما تقدم من كلامه.
ونقول له: ان معنى ذلك عندك أن من لم يكن كذلك (أي أفضل الخلائق عند الله .. )
¥