[صدق رسول الله عندما قال: وكل بدعة ضلالة! (قصتي مع صلاة الجمعة اليوم)]
ـ[مسلم وأفتخر]ــــــــ[31 - Jul-2009, مساء 08:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
عندما ذهبتُ لصلاة الجمعة اليوم فوجئتُ بمقرئ يقرأ قبل خطبة الجمعة على غير العادة!
لكن إذا عرف السبب بطل العجب .. فقد كانت خطبة الجمعة هذه خطبة خاصة إذ سوف يحضر مدير عام إدارة الأوقاف المصرية ويخطب بنا الجمعة.
وعندما دخلتُ وشرعتُ في صلاة تحية المسجد .. لم أستطع أن أركز فيها نظراً لتأثري بالقراءة من حولي والسماعات تملاً المكان!
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: وكل بدعة ضلالة.
لقد ضحك الشيطان عليهم بأن يخصوا ذلك الوقت بمقرئ يقرأ القرآن والباقي يستمعون إليه وصرفهم عن السنة وهي صلاة التطوع وقراءة الأذكار بل وقراءة القرآن لكن ليس بتلك الطريقة الجماعية التي عطلت كثير من السنن!
ألا توافقوني الرأي؟!
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - Jul-2009, مساء 09:25]ـ
روى أحمد ومالك عن البيّاضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: "إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر ما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".
قال الباجي في شرح الموطأ: ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن لأن في ذلك إيذاء بعضهم لبعض، ومنعاً من الإقبال على الصلاة، وتفريغ السر لها، وتأمل ما يناجي به ربه من القرآن، وإذا كان رفع الصوت بقراءة القرآن ممنوعاً حينئذ لإذاية المصلين، فإن منع رفع الصوت بالحديث وغيره أولى وأحرى لما ذكرناه، ولأن في ذلك استخفافاً بالمساجد، واطراحاً لتوقيرها وتنزيهها الواجب، وإفرادها لما بنيت له من ذكر الله تعالى. انتهى.
ـ[أبو سعيد الباتني]ــــــــ[31 - Jul-2009, مساء 10:32]ـ
بارك الله فيك أخي.
ولكن ألا ترى أنّ البدعة ما خصص لها وقت معين، واستمر العمل بها حتى تصبح طريقة.
وربما ما حصل اليوم عندكم في مصر هي حالات شاذة.
والله أعلم.
ـ[أبومعاذالمصرى]ــــــــ[31 - Jul-2009, مساء 11:10]ـ
للأسف جميع مساجد مصر تفعل هذا يقرأ القارىء بصوت جهورى مشوشا ومعكرا على من يريد ان يقرأ وحده او ينشغل بالذكر او بعبادة التفكر فى حاله والخلوه بربه
ولم تسلم من هذا الا المساجد التابعة للجمعية الشرعية فى سائر انحاء مصر وكذا مساجد انصار السنة حفظهم الله سبحانه وتعالى وهدى المخالف
ـ[مسلم وأفتخر]ــــــــ[31 - Jul-2009, مساء 11:18]ـ
روى أحمد ومالك عن البيّاضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: "إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر ما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن".
قال الباجي في شرح الموطأ: ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن لأن في ذلك إيذاء بعضهم لبعض، ومنعاً من الإقبال على الصلاة، وتفريغ السر لها، وتأمل ما يناجي به ربه من القرآن، وإذا كان رفع الصوت بقراءة القرآن ممنوعاً حينئذ لإذاية المصلين، فإن منع رفع الصوت بالحديث وغيره أولى وأحرى لما ذكرناه، ولأن في ذلك استخفافاً بالمساجد، واطراحاً لتوقيرها وتنزيهها الواجب، وإفرادها لما بنيت له من ذكر الله تعالى. انتهى.
جزاك الله خيراً شيخنا أبا محمد على هذا النقل الطيب.
بارك الله فيك أخي.
ولكن ألا ترى أنّ البدعة ما خصص لها وقت معين، واستمر العمل بها حتى تصبح طريقة.
وربما ما حصل اليوم عندكم في مصر هي حالات شاذة.
والله أعلم.
وفيك بارك شيخنا، لكني لا أوافقك الرأي على جملة " واستمر العمل بها حتى تصبح طريقة " فهب مثلاً أن مسلماً عطس فحمد الله ثم قال والصلاة والسلام على رسول الله .. ألا يسمى ذلك بدعة؟ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه!
وعموماً فرد الأخ أبو معاذ التالي يوضح لك أن تلك البدعة متبعة في مساجد المدن التابعة للأوقاف.
للأسف جميع مساجد مصر تفعل هذا يقرأ القارىء بصوت جهورى مشوشا ومعكرا على من يريد ان يقرأ وحده او ينشغل بالذكر او بعبادة التفكر فى حاله والخلوه بربه
ولم تسلم من هذا الا المساجد التابعة للجمعية الشرعية فى سائر انحاء مصر وكذا مساجد انصار السنة حفظهم الله سبحانه وتعالى وهدى المخالف
كلام صحيح 100 % بارك الله فيك شيخنا.
ـ[الصامت]ــــــــ[01 - Aug-2009, صباحاً 11:06]ـ
هذا الأمر كان في قطاع غزة، وقد حدثني أبي ومن تخطى الخمسين، أن صلاة الجمعة في قطاع غزة كانت هكذا، بالصيغة التي قلتَ.
والله المستعان، لكن الحمد لله الآن تغير الحال.
كانت البدع في الصلوات تعج بالبدع، لكن الآن اختلف الأمر ولله الحمد، ولكن إذا تغيرت بدعة إلى سنة في موطن، جاءت في موطن آخر!
فالبدع الآن كثرت في العزاء والجنائز، والله المستعان.