تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ياطلبة العلم أفتوني في هذا مأجورين .. قال الله تعالى ......]

ـ[أبو الفيصل]ــــــــ[05 - Aug-2009, مساء 08:31]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى " وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين "

وروى الإمام أحمد من حديث عبدالله بن عمر قال

" لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين حتى عد سبع مرار ولكن قد سمعته أكثر من ذلك قال: كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت فقال: ما يبكيك؟ أكرهتك؟ قالت: لا ولكن هذا عمل لم أعمله قط وإنما حملني عليه الحاجة قال: فتفعلين هذا ولم تفعليه قط قال: ثم نزل فقال: اذهبي فالدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا بأعلى بابه قد غفر الله عز وجل للكفل "

حسنه الترمذي

وقد ذكر المباركفوري في شرحه " " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي "

(كان الكفل)

بكسر الكاف وسكون الفاء اسم رجل

وحقيقة مادعاني الى الحيرة هو ورود هذا الحديث في كتاب "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء " لأبي نعيم

وذكر اسم " ذو الكفل " مانصه:

(عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرين مرة يقول: " كان ذو الكفل من بني إسرائيل لا يتورع عن شيء، فهوي امرأة راودها عن نفسها وأعطاها ستين دينارا، ولما جلس منها بكت وارتعدت، فقال لها: ما لك؟ فقالت: والله إني لم أعمل هذا العمل قط، وما عملت إلا من الحاجة؟ قال: فندمذو الكفل وقام من غير أن يكون منه شيء وأدركه الموت ليلته، ولما أصبح وجد على بابه مكتوب أن الله تعالى قد غفر لذي الكفل ".)

غريب من حديث سعيد

وقد ذكر القرطبي في تفسيره قال:

وخرج الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) وغيره من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

كان في بني إسرائيل رجل يقال له ذو الكفل لا يتورع من ذنب عمله، فاتبع امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت، فقال ما يبكيك، قالت: من هذا العمل والله ما عملته قط، قال: أأكرهتك قالت: لا ولكن حملني عليه الحاجة، قال: اذهبي فهو لك، والله لا أعصي الله بعدها أبدا، ثم مات من ليلته فوجدوا مكتوبا على باب داره إن الله قد غفر لذي الكفل

وخرجه أبو عيسى الترمذي أيضا ولفظه. ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين - حتى عد سبع مرات - ولكني سمعته أكثر من ذلك؛ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: كان ذو الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله فأتته امرأة، فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت، فقال: ما يبكيك أأكرهتك، قالت: لا ولكنه عمل ما عملته قط وما حملني عليه إلا الحاجة، فقال: تفعلين أنت هذا وما فعلته اذهبي فهي لك، وقال والله لا أعصي الله بعدها أبدا، فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه إن الله قد غفر لذي الكفل

قال: حديث حسن.

فالسؤال هنا

هل الكفل الذي ورد في السنة النبوية هو من جاء ذكره بالقران الحكيم " ذا الكفل "؟

وفقني الله وإياكم لما فيه خير للإسلام والمسلمين

ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[05 - Aug-2009, مساء 08:47]ـ

ينظر:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=47&idto=47&bk_no=59&ID=57

ـ[أبو الفيصل]ــــــــ[05 - Aug-2009, مساء 09:56]ـ

أخي الكريم

رأيت هذا

ومع أن ابن كثير ذكر مانصه:

(وإنما لفظ الحديث " الكفل " من غير إضافة فهو رجل آخر غير المذكور في القرآن الكريم. والله أعلم بالصواب)

فهناك حديث آخر يذكر " ذي الكفل "

كما في حلية الأولياء

وتفسير القرطبي

وهو ماأدندن حوله

بارك الله فيك

ـ[السكران التميمي]ــــــــ[06 - Aug-2009, مساء 12:21]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه تعالى نستعين

أولا أخي الكريم سأبتديء معك بـ (ذا الكفل) الوارد في القرآن المجيد؛ فأقول:

قد اختلف فيه على قولين، والقول الثالث: التوقف في أمره. وهو اختيار الطبري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير