تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العدل عند الشيعة: ما الحق و ما الباطل فيه؟]

ـ[سالم ناظر]ــــــــ[23 - Aug-2009, مساء 07:29]ـ

رمضان مبارك

قرأت هذا النص لكن ليس واضحا, و لذلك بعض (الأسئلة) إن شاء الله

العدل:

http://www.islamology.com/mainarabic/mbeliefs/asel/blank.gif ويراد به: الاعتقاد بان الله سبحانه لا يظلم أحداً، ولا يفعل ما يستقبحه العقل السليم. وليس هذا في الحقيقة أصلاً مستقلاً، بل هو مندرج في نعوت الحق ووجوب وجوده المستلزم لجامعيته لصفات الجمال والكمال، فهو شأن من شؤون التوحيد، ولكن الأشاعرة لما خالفوا العدلية، وهم المعتزلة والإمامية (يعني هنا الإمامية متفقون مع المعتزلة في معرفة الحسن و القبيح بالعقل لا بالشرع -الذي يؤكد فقط- و يخالفون الأشاعرة?? و ما قول أهل الحديث في هذا؟)، فانكروا الحسن والقبح العقليين، وقالوا: ليس الحسن إلا ما حسنه الشرع، وليس القبح إلا ما قبحه الشرع، وأنه تعالى لو خلد المطيع في جهنم، والعاصي في الجنة، لم يكن قبيحا، لأنه يتصرف في ملكه (لا يسئل عمّا يفعلّ وهم يسئلون) (الانبياء 21: 23).

http://www.islamology.com/mainarabic/mbeliefs/asel/blank.gif حتى أنهم أثبتوا وجوب معرفة الصانع، ووجوب النظر في المعجزة لمعرفة النبي من طريق السمع والشرع لا من طريق العقل، لأنه ساقط عن منصة الحكم، فوقعوا في الاستحالة والدور الواضح (أي دور و استحالة يقصدون??).

http://www.islamology.com/mainarabic/mbeliefs/asel/blank.gif أما العدلية فقالوا: إن الحاكم في تلك النظريات هو العقل مستقلاً (كيف مستقلا)، ولا سبيل لحكم الشرع فيها إلا تأكيداً وإرشاداً، والعقل يستقل بحسن بعض الأفعال وقبح البعض الآخر، ويحكم بأن القبيح محال على الله تعالى لانه حكيم، وفعل القبيح مناف للحكمة (لماذا مناف للحكمة؟)، وتعذيب المطيع ظلم، والظلم قبيح، وهو لا يقع منه تعالى.

http://www.islamology.com/mainarabic/mbeliefs/asel/blank.gif وبهذا أثبتوا لله صفة العدل، وأفردوها بالذكر دون سائر الصفات إشارة إلى خلاف الأشاعرة، مع أن الأشاعرة في الحقيقة لا ينكرون كونه تعالى عادلاً، غايته: أن العدل عندهم هوما يفعله، وكل ما يفعله فهو حسن، نعم

شكرا لكم:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير