[يريد أن يسمي ابنه (أذان) فهل يستحب ذلك أم لا؟ وان كان لا يستحب فما أقرب بديل له?]
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - Aug-2009, مساء 12:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الأكارم,
صديق لي من باكستان يسأل عن كلمة (أذان) , يريد أن يسمي ابنه بهذا الإسم فهل يستحب ذلك أم لا؟ وان كان لا يستحب فما هو أقرب بديل لهذا الإسم؟
ذكر لي صديقي أنه كان في العمرة, فسمع الأذان حين كان يطلب من الله أن يجعل ابنه الأول من الذين يخلصون العبادة لله, فوقر في قلبه أن يسمي ابنه بهذا الاسم (أذان) , فسألني عن هذا فقلت له أن تسمية الصبيان بهذا الاسم غير مألوف وسأضع طلبك هذا في بعض المواقع لعل من له سابق معرفة أن يدلي بدلوه.
شكر الله لكم جميعا وغفر لكم ذنوبكم في هذا الشهر الكريم.
والسلام عليكم
ـ[حمد]ــــــــ[27 - Aug-2009, مساء 01:27]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
إخوتنا الباكستانيون معتادون أن يتسموا بأسماء غريبة.
لكنها أصبحت عادية عندهم،
والنصيحة: إن أراد الاسم الذي يحمل معنى الإخلاص (والإخلاص يطلبه في ابنه)؛ فليسم بـ عبد الله، أو عبد الرحمن.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[28 - Aug-2009, مساء 10:22]ـ
شكر الله لك أخي حمد,
لعل أحد الفضلاء يأتي بزيادة أخرى
والسلام عليكم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - Aug-2009, مساء 11:00]ـ
الذي أراه والله تعالى أعلم:
أن الأسماء التي لها مدلول شرعي ينبغي أن يبتعد الانسان عن التسمية بها صيانة لهذه المدلولات الشرعية:
مثلاً قد يقال هل عندكم أذان؟، فيقال: ما عندنا أذان.
هل تعرفون أذاناً؟ فيقال: لانعرف أذاناُ.
وقد يسب صاحب الاسم أو يلعن فيقع السب أو اللعن على المدلول الشرعي للسامع، فيستمرى هذا الأمر وربما قصد ممن له غرض سيئ.
ومثله التسمية بـ (صلاة) أو بأسماء سور القرآن.
فالأولى صيانة الكلمات والمدلولات الشرعية من الإساءة لها. والله تعالى أعلم.
وما نصح به الأخ الكريم حمد فيه الخير والبركة.
ـ[أنس عسيري]ــــــــ[29 - Aug-2009, صباحاً 01:02]ـ
أتى بما لم يأتِ به الأولون:) جزاه الله خير على عاطفته المتوقدة، وأسأل الله أن يحفظه وأن يبارك في ابنه، وأن يجعل منه قوة لمحق الباطل وعز الحق .. آمين
كلام الأخ ضيدان في محله، ولو بيّنت له أن الأولى هو التسمية بـ "عبدالله" و "عبدالرحمن" فإن لم يكن فبالتعبيد، فإن لم يكن فبأسماء الأنبياء، فإن لم يكن فبأسماء الصحابة ..
ـ[أبو بكر العروي]ــــــــ[29 - Aug-2009, مساء 12:54]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الرأي ما أشار به الإخوة الأفاضل، وأقرب الأسماء إلى آذان "نداء".
والله أعلم.
ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[29 - Aug-2009, مساء 12:58]ـ
الذي أراه والله تعالى أعلم:
أن الأسماء التي لها مدلول شرعي ينبغي أن يبتعد الانسان عن التسمية بها صيانة لهذه المدلولات الشرعية:
مثلاً قد يقال هل عندكم أذان؟، فيقال: ما عندنا أذان.
هل تعرفون أذاناً؟ فيقال: لانعرف أذاناُ.
وقد يسب صاحب الاسم أو يلعن فيقع السب أو اللعن على المدلول الشرعي للسامع، فيستمرى هذا الأمر وربما قصد ممن له غرض سيئ.
ومثله التسمية بـ (صلاة) أو بأسماء سور القرآن.
فالأولى صيانة الكلمات والمدلولات الشرعية من الإساءة لها. والله تعالى أعلم.
وما نصح به الأخ الكريم حمد فيه الخير والبركة.
أحسنت بارك الله فيك، هذا من الفقه.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[29 - Aug-2009, مساء 01:30]ـ
شكر الله لكم مروركم جميعاً
قد يعترض معترض ما ويقول أما بالنسبة للسب واللعن فهذا يقع عند التسمي باسم أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام, فهل نمنع الناس من تسمية أولادهم بهذا الإسم؟ اما ما كان له مدلول شرعي فقد يقال أن الرجل قد يسأل عن - الأذان الفعلي - في وقت ما أو زمن ما ويجيب بالنفي لعدم وقوعه فعلاً.
وهناك أماكن كما هو معلوم لديكم حفظم الله لا يصح فيها الصلاة أصلاً كمعاطن الإبل أو الحمام أو المقبرة, فلو سأل سائل عن الصلاة ونحن فيها فنقول لهم لا صلاة هنا.
فهل من تعقيب على هذه الاعتراضات حفظكم الله؟
والسلام عليكم