تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أأعيد صلاتي بسبب التصاق العلك برجلي؟]

ـ[أبو عبدالله البطاطي]ــــــــ[31 - Aug-2009, صباحاً 07:24]ـ

السلام عليكم،،

شهر مبارك أيها الإخوة الفضلاء ..

جاءني رجل قبل عدة أيام، فقال: إن في رجلك اليسرى قطعة (علك / لبان) ملتصقة بها

وأنا أراها منذ يومين عليك ..

فشكرته على نصحيته ثم لما عدت إلى البيت ووجدتها كما ذكر فأزلتها ..

بعدها بيوم أو يومين .. فكرت في ما حدث .. فقلت: يومين وهي ملتصقة برجلي

إذا أنا توضأت وهي في رجلي .. إذا احتمال كبير جداً أن الماء لم يصل إلى ذلك

الجزء الذي التصق به العلك ..

فهل صلاتي في ذلك اليومين صحيحة؟ أم أعيدها ..

ـ[عبدالرحمن صالح]ــــــــ[31 - Aug-2009, صباحاً 07:38]ـ

قال النووي في المجموع 1/ 492: " إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء أكثر ذلك أم قل ". انتهى

وتجاوز بعض أهل العلم في اليسير منه، وهذا رأي شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (كتاب الطهارة): فقال رحمه الله "وإن منع يسير وسخ الظفر ونحوه وصول الماء صحت الطهارة وهو وجه لأصحابنا ومثله كل يسير منع وصول الماء حيث كان كدم وعجين" انتهى.

فالأمر يسر بإذن الله، وانتبه لرجلك في المرات القادمة .. :)

ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[31 - Aug-2009, صباحاً 09:26]ـ

أخي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في وسخ الأظافر و غيره كما عبّر هو: (يسير وسخ الأظافر .. ) و يسيره لاشك أنه دون العلكة - فيما أحسب-، فيسير وسخ الأظافر صغير جدا! فتات كالنقط، هذا يُعفى عنه، أما علكة لاصقة في رجله، ورآها صاحبه، فهذا ظاهر في أنها ليست يسيرة، فيكون قضاؤه باتفاق.

ثم إن عدم التفريق بين اليسير و الكثير هو قول الجمهور، فالورع هنا على أقل التقادير أن نأمره بالقضاء، لأن الأمر متعلق بركن عظيم يترتب عليه جنة أو نار، ألا وهو الصلاة.

و الله أعلم.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[31 - Aug-2009, صباحاً 10:41]ـ

/// من فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء:

السؤال الرابع من الفتوى رقم (7523):

س: اكتشف شخص بعد الصَّلاة أنَّ على عضوين من أعضاء الوضوء مادة عازلة للماء "شمع مثلاً" فماذا يفعل؟ وهل يعاد الوضوء لتقليم الأظافر؟

الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:

يجب غسل جميع أعضاء الوضوء امتثالا لقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ))

ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه في الأحاديث الصحيحة وجوب غسل أعضاء الوضوء.

فمن وجد بعد الصلاة على أعضاء الوضوء أو بعضها شيئا قد يمنع وصول الماء إلى البشرة فعليه إزالة المانع، وإعادة الوضوء والصلاة.

وأما تقليم الأظافر فلا تجب به إعادة الوضوء ولا تستحب.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللَّجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبدالله بن قعود. عضو: عبدالله بن غديان.

نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي. الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[31 - Aug-2009, صباحاً 10:55]ـ

/// ومن فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء:

السؤال الأول من الفتوى رقم (4511):

س: نظرا لأنني أعمل في حلقة لبيع السمك وهذا يؤدي إلى تعلق قشر السمك الصغير والكبير بيدي ومواضع أخرى. ونظرا لأن قشر السمك شفاف جدا بحيث إذا تعلق باليد أو أي موضع آخر يصعب رؤيته بالعين المجردة وهذا يحول دون وصول الماء إلى مواضع الوضوء. مع العلم بأنني أخرج من البيت في حوالي الساعة التاسعة صباحا ويظل العمل مستمرا أو شبه ذلك حتى قبيل الظهر بقليل ويصعب عليَّ المحافظة على الوضوء في أثناء فترة العمل وكنت أحاول إزالة القشر عن مواضع الوضوء وذلك يستنفد وقتا طويلا حوالي عشر دقائق مع العلم بصعوبة رؤية القشر بالعين المجردة، لمشابهته للجلد في تلك الأماكن وأنني أبذل قصارى جهدي في ذلك ولكن بعد انتهاء الصلاة أكتشف وجود قشر آخر متعلق بيدي وقد قمت بلبس قفاز في يدي من النوع الذي يستخدم في المطابخ لأنه سميك عن القفاز الذي يستخدم في العمليات الجراحية كما أن الأخير لا يتحمل شد العمل ولكن الأول يؤثر على الأصابع فيجعلها شبه متجمده وكأنها موضوعه في ماء شديد البرودة وذلك يعيق العمل؟

الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:

إذا كان الأمر كما ذكر، فلا بد من إزالة ما علق في يديك من قشر السمك عند الوضوء، ولا يصح وضوءك مع وجود حائل، من قشر السمك أو غيره، بين البشرة وبين الماء.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللَّجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبدالله بن قعود. عضو: عبدالله بن غديان.

نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي. الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.


/// ومن فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء:
السؤال الأول من الفتوى رقم (7734):

س: صلى رجل صلاة المغرب وبعد الصلاة اكتشف في قدمه سائلا يمنع الوضوء كالشمع مثلا هل تصحُّ صلاته إذا علم بوجود شيء ما أثناء الوضوء ولم يره إلا بعد الصلاة؟
الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:
يجب عليه إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، وإعادة الوضوء والصلاة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللَّجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود. عضو: عبدالله بن غديان.
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي. الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير