تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فتاوى النساء]

ـ[ناجى]ــــــــ[26 - Oct-2009, مساء 04:26]ـ

السلام عليكم

أقدم لكم بعضاً من الفتاوى الخاصة بالنساء

هل يجوز لامرأة صغيرة في العمر ومحتجبة أن تخاطب الجمهور مباشرة؟

لقد تضمن الجواب عن هذه المسألة، ونلخصه فنقول:

إن مست الحاجة إلى هذه المخاطبة، ولم تكن مفتعلة، والتزمت الفتاة بالحجاب وبأدب الإسلام في الخطاب فلا حرج. والله تعالى أعلى وأعلم.

هل يجوز لرجل تدريس نساء باللغات اللغة العربية مع التنبه للخلوة؟ وإذا كان الحكم بالجواز، فهل يختلف الحكم إذا كن غير مسلمات؟

لا حرج في أن يتولى الرجل تدريس النساء البالغات سواء أكن مسلمات أم غير مسلمات إذا انتفت الخلوة وأمنت الفتنة، ويحسن أن توكل هذه المهمة إلى الشيوخ وأن لا يتصدر لها الشباب، فإن هذا أقطع للذريعة إلى الفتنة، وأبعد عن الريبة. والله تعالى أعلى وأعلم.

هل المرأة ملزمة بتعلم علوم الدنيا؟

تنطبق الأحكام الواردة في الجواب السابق على الرجال والنساء، إلا أن المرأة عندما تختار ما تتخصص فيه من علوم الدنيا ينبغي أن تختار من هذه الأعمال ما يكون أقرب إلى رسالتها وأعون لها على عدم الاختلاط الفاحش بالرجال وتجنب الخلوة المحرمة بهم.

ماحكم نظر النساء الى المسلسلات العربية؟ ويحتج بعضهن بانهم جاوزوا فترة المراهقة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد

الأصل هو الترفع عن متابعة هذه المسلسلات لما تتضمنه في العادة من صور نساء متبرجات ولما تشتمل عليه في العادة من شوب من القيم والأفكار الفاسدة إلا إذا عرف عن مسلسل بعينه منها سلامته من ذلك، وذلك عزيز في واقعنا المعيش وإن كان هذا لا يعني استحالة وجوده.

وينبغي أن نوفر لأولادنا بديلا إسلاميا مناسبا وقد بدأت بعض شركات الإعلام الإسلامية توفر شيئا من هذا القبيل فينبغي المبادرة إلى توفيره حماية لأولادنا من التهالك على متابعة هذه المسلسلات المشوبة، والله من وراء القصد وهو تعالى أعلى وأعلم.

هل يجوز للمرأة أن تختلي بابن زوجها وخاصة إذا كان الزوج كبيرا وابنه شابا؟ نرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة، التي تسبب عنها الكثير من المشاكل لعدم معرفة الجائز منها والممنوع.

بسم الله،والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:

فقد أباح الإسلام للمرأة أن تتخفف أمام ابن زوجها، بقوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن) وذلك رفعا للحرج الذي قد يصيبها، لأن ابن زوجها غالبا ما يسكن معها، ولكن ذلك مشروط بأمن الفتنة، فإن كان يخشى من ابن الزوج الفتنة، حرم على المرأة ما أحل لها، كأن يكون هناك تقارب في السن، كما أن المباح هو إبداء بعض الزينة، وليس الخلوة به.

يقول فضيلة الشيخ القرضاوي – حفظه الله -:

إن الشرع الشريف حينما أباح للمرأة أن تبدي بعض الزينة لبعض الفئات من الناس، ومنهم أبناء بعولتهن، أراد الشارع بذلك أن يرفع الحرج وأن يدفع العنت والمشقة عن الناس، فلو كلفنا المرأة وهي تسكن في بيت واحد مع أبناء زوجها أن تغطي جسمها كله من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، كلما دخل عليها أحد أبناء زوجها، أو كلما دخلت هي عليه، لكان في ذلك حرج كثير. لهذا قال: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن .. الآية).

فابن البعل اعتبر بهذا من الناس المخالطين والمعاشرين دائما، فلم يطلب من المرأة أن تتحفظ منه كما تتحفظ من الأجنبي تماما، كأن نطلب منها أن تغطي شعرها وألا تكشف شيئا من ذراعها، أو رقبتها أو غير ذلك… لأن في ذلك حرجا شديدا، وما جعل الله في هذا الدين من حرج.

ولكن ليس معنى هذا أن يصبح ابن البعل كالابن تماما، أو كالأخ، له مثل هذه المحرمية، لا .. لا بد أن يراعى الفرق، كما نبه على ذلك الإمام القرطبي وغيره، من الأئمة المحققين، وخاصة إذا تزوج رجل كبير السن فتاة لا يزيد عمرها عن عشرين سنة مثلا، وله ابن في مثل سنها، وفي مثل هذه الحالة نجد فرقا شاسعا بين المرأة وزوجها، بينما نجد تقاربا وتماثلا في السن بينها وبين ابنه، وهنا تخشى الفتنة، وعلى هذا نص الفقهاء، وقالوا: إن كل ما أبيح في مثل هذا الموضوع يحرم عند خوف الفتنة .. سدا للذريعة، كما أن كل ما حرم هنا يباح عند الضرورة أو الحاجة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير