[حكم من يحب شكل الخنزير أو الأفاعي او الفأرة وغيره]
ـ[ايمان نور]ــــــــ[29 - Oct-2009, صباحاً 02:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ما حكم من يحب خلقة حيوان عده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من الفويسقات كالفأرة والغراب والأفاعي والحدأة والحيات أو الخنزير
فهل حبها والتمعن فيها والتدبر في خلق الله وإتقان الصنعة يتنافي مع الامر بقتلها أو مع أن الله لا يحب الفساد؟
ما أظنه أنه لا تعارض فنحن نكره الفسق في تلك الحيوانات ولذلك لا نأكلها ونقتلها ولكن مثلا بالنظر في بعض الأقوال وهو المذهب المالكي على ما أذكر أباح أكل الحيات إذا تم إخراج سمها وبالتالي من يأكلها سيحبها بالطبع ومانحبه فيها ليس الفساد بل الخلقة وإتقان الصنع
فهل هذا صحيح بارك الله فيكم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Oct-2009, مساء 04:39]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحب والبغض عمل قلبي له أسباب متعددة، والمؤمن من كان حبه لله وبغضه لله، يحب الشيء لا يحبه إلا لله، ويبغض الشيء لا يبغضه إلا لله.
والحكم الشرعي للحب بحسب سببه وما يتعلق به ويترتب عليه فمن أحب شيئًا لسبب لا يرضى عنه الله كان حبه محرمًا، ومن أحب شيئًا لسبب يرضى الله عنه لكن أوصله ذلك الحب لما يغضب الله عز وجل كان حبه محرمًا وتعين عليه تركه.
وإظهار الحب والتعاطف تجاه هذه الأشياء لأنها من خلق الله أمر لا حرج فيه لكن يكون بقدره فبقية الأشياء من خلق الله وتظهر فيها عظمته ربما أكثر من هذه الأشياء فيكون الحب بحسب ذلك.
وحتى لو استشعر الإنسان جانب عظمة بعينه في خلق تلك المخلوقات ينبغي أن لا يدفعه ذلك إلى أمر محرم فيما يتعلق به.
ولنضرب مثلا بالكلب:
فالكلب من المخلوقات التي تجر نفعًا على بني آدم وفيه وفاء يضرب به المثل، لكن لا يمنع هذا من الاحتراز من لعابه وأنه نجس إذا أصاب الإناء يجب غسله وتطهيره، فلا حرج أن يحب المسلم من الكلب وفاءه ويبغض فيه نجاسته. والله أعلم
وهذا الأمر يحتاج إلى مزيد بيان لعل أحد الأفاضل يجد الوقت له.
ـ[ايمان نور]ــــــــ[03 - Nov-2009, مساء 08:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي الفاضل وزادكم علما ونفعاً آمين.
ـ[أسامة]ــــــــ[03 - Nov-2009, مساء 10:44]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أوفيت يا شيخ عليّ ... فما تركت.
سؤال ممتاز وإجابة ماتعة.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[ايمان نور]ــــــــ[13 - Nov-2009, مساء 07:06]ـ
وبارك الله فيك ورفع قدرك
وتذكرت في هذا الموضع الجمع بين المحبة الطبيعية للإنسان الكافر إن كانت زوجة أو أب وغيره والجمع بينها وبين التبرؤ منه.