تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[انتبه فان الجزاء من جنس العمل؟؟؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[31 - Oct-2009, صباحاً 06:50]ـ

اخي الكريم اعلم ان الجزاء من جنس العمل فهذه سنة الله في شرعه وقدره،

ولكن هذا لا يقال إنه مطرد في كل شيء، لكن هذا هو الغالب أن الجزاء يكون من جنس العمل كما قال –تعالى-:" ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون" [النمل:50]،

وقال –سبحانه وتعالى-:"وجزاء سيئة سيئة مثلها" [الشورى:40]، وقال –تعالى-:"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" [البقرة:194] وكذلك في الإحسان من عفا عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه، قال –تعالى-:"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" [الرحمن:60]، وهذه الآيات هي الأصل في هذه المقولة أن الجزاء من جنس العمل

يقول الإمام الحافظ شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله،

في كلام له عن ان الجزاء من جنس العمل

لذلك كان الجزاء مماثلا للعمل من جنسه في الخير والشر فمن ستر مسلما ستره الله

ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة

ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة

من كرب يوم القيامة

ومن أقال نادما أقال الله عثرته يوم القيامة

ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن ضار مسلما ضار الله به

ومن شاق شاق الله عليه ومن خذل مسلما في موضع يجب نصرته فيه خذله الله في موضع يجب نصرته فيه

ومن سمح سمح الله له والراحمون يرحمهم الرحمن وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ومن أنفق أنفق عليه ومن أوعى أوعى عليه

ومن عفا عن حقه عفا الله له عن حقه ومن تجاوز تجاوز الله عنه ومن استقصى استقصى الله عليه فهذا شرع الله وقدره ووحيه وثوابه وعقابه كله قائم بهذا الأصل وهو إلحاق النظير بالنظير واعتبار المثل بالمثل.

ـ[ابو بشار الغزاوي]ــــــــ[31 - Oct-2009, مساء 02:57]ـ

(وكما تدين تدان)

ـ[الحافظة]ــــــــ[31 - Oct-2009, مساء 07:27]ـ

فوائد قيمة

جزاكم الله خيراا ورفع قدركم في الداريين

هذه بعض الأيات التي تبين أن الجزاء من جنس العمل:

قال تعالى:

{نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [التوبة: 67]

{فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف: 5].

{مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد:38]

{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا} البقرة: 10].

{قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة: 14 - 15]

{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]

{وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [- محمد: 38]

{إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [. محمد: 8]

{فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} (سورة البقرة - آية: 152)

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} [الزلزلة: 7 - 8.]

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل:97].

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمان: 60]

{مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [غافر: 40]

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 01:47]ـ

وانتم جزاكم الله خيراونفع بنا وبكم المسلمين

ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 02:04]ـ

شكرا لكم .. موضوع قيم،، بارك الله فيكم

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - Nov-2009, صباحاً 07:13]ـ

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

ـ[أبوخطاب المقدسي]ــــــــ[02 - Nov-2009, صباحاً 11:33]ـ

بارك الله فيك موضوع رائع لا حرمك الله الأجر

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - Nov-2009, مساء 02:12]ـ

جزاكم الله خيراونفع بنا وبكم المسلمين

ـ[الواحدي]ــــــــ[02 - Nov-2009, مساء 09:04]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أليست مقولة "الجزاء من جنس العمل" قاصرة؟

ألا ترون أنّ الأشبه بالصواب أن يقال: "الجزاء من جنس النيّة"؟

للمدارسة ...

بارك الله فيكم.

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[03 - Nov-2009, صباحاً 06:08]ـ

اخي الفاضل قلت: ألا ترون أنّ الأشبه بالصواب أن يقال: "الجزاء من جنس النيّة"؟

اقول: لماذا؟؟

ـ[أبو الفداء]ــــــــ[03 - Nov-2009, صباحاً 07:03]ـ

ألا ترون أنّ الأشبه بالصواب أن يقال: "الجزاء من جنس النيّة"؟

بارك الله فيكم، لعل في هذا الكلام شيئا من التكلف .. فعند إطلاق لفظة (العمل) في هذا المقام فإن الذهن ينصرف ولابد إلى العمل المعتبر في ميزان الحساب والمؤاخذة (ميزان الجزاء) لا إلى سواه (وهو ما وافقته نية تجعله في عداد الأعمال الصالحة المستحقة للمثوبة من الله تعالى وإن ظهر منه للناس خلاف ذلك، أو في عداد الأعمال الفاسدة المستحقة للعقوبة وإن ظهر منه خلاف ذلك). فالجزاء لا ينفك عن النية طرفة عين، إذ الأعمال بالنيات، وهي مناط استحقاق الجزاء، وهذا لا يغيب عن ذهن السامع أصلا .. فلا نحتاج كلما وصفنا عملا بأنه عمل صالح عند الله تعالى - وأنه يرجى له المثوبة من عنده - إلى أن ننبه على لزوم وجود النية الصالحة تحته حتى يكون الاستحقاق، وكذلك الشأن في العمل المستحق للعقوبة، والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير