تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل صح عن شيخ الإسلام: القول بجواز الانتماء لطريقة من الطرق!]

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 01:26]ـ

الحمد لله وحده؛

رأيت البارحة أحد المشايخ وهو يتكلم عن قضية التعصب ...

وكان من ضمن كلامه:

أنه يجوز للإنسان الانتماء لمذهب من المذاهب المتبوعة بشرط عدم التعصب ...

وكذا: الانتماء لطريقة من الطرق، القادرية أو الشاذلية، أو غيرها، كما قال شيخ الإسلام ...

فمحل الاشكال هنا: كما قال شيخ الإسلام؟

أين قال شيخ الإسلام أنه يجوز الانتماء لطريقة من الطرق، بشرط عدم التعصب؟!

بارك الله فيكم

ـ[خلوصي]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 02:52]ـ

من الشيخ أخي العزيز؟

ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 02:57]ـ

نعم من الشيخ؟ ربما شيخ الإسلام عنده!

ـ[بندر المسعودي]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 05:43]ـ

المعروف أنه قال هذا في المذاهب الفقهية أما المذاهب العقدية فقد أفنى عمره في التصدي لها بل وقال إن الله لا يغفر لمن أدخل على المسلمين هذه العقائد الفاسدة أظن هذا في الفتاوى.

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 05:49]ـ

الشيخ هو القرضاوي وفقه الله، والمقصود طبعا بشيخ الإسلام = ابن تيمية!

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[25 - Nov-2009, صباحاً 11:58]ـ

المقصود هو تحقيق القول إلى شيخ الإسلام ... دون الكلام في المشايخ والدعاة ...

ـ[أبو عبد الرحمن من دمشق]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 01:06]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يُجب على هذا السؤال بدليل

النافي لم يات بدليل النفي

والمثبت لم يأت بدليل الإثبات!!!

من كان ناقلاً فالصحة

ومن كان مدعياً فالدليل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عبد الله الغيثي]ــــــــ[25 - Nov-2009, مساء 02:50]ـ

الحمد لله وحده؛

رأيت البارحة أحد المشايخ وهو يتكلم عن قضية التعصب ...

وكان من ضمن كلامه:

أنه يجوز للإنسان الانتماء لمذهب من المذاهب المتبوعة بشرط عدم التعصب ...

وكذا: الانتماء لطريقة من الطرق، القادرية أو الشاذلية، أو غيرها، كما قال شيخ الإسلام ...

فمحل الاشكال هنا: كما قال شيخ الإسلام؟

أين قال شيخ الإسلام أنه يجوز الانتماء لطريقة من الطرق، بشرط عدم التعصب؟!

بارك الله فيكم

قائل هذا الكلام يشير إلى ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي رسالته إلى عدي بن مسافر الأموي (وهي ضمن مجموع الفتاوى 3/ 363 - 430) حيث قال (3/ 416): الله تعالى قد سمانا في القرآن: المسلمين المؤمنين عباد الله؛ فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم - وسموها هم وآباؤهم - ما أنزل الله بها من سلطان. بل الأسماء التي قد يسوغ التسمي بها؛ مثل انتساب الناس إلى إمام كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي أو إلى شيخ كالقادري والعدوي ونحوهم أو مثل الانتساب إلى القبائل: كالقيسي واليماني وإلى الأمصار كالشامي والعراقي والمصري. فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بها، ولا يوالي بهذه الأسماء، ولا يعادي عليها. بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان.اهـ

وأولئك المشايخ كانوا على حال مرضية ليست كالحال التي صار إليها المنتسبون إليهم بعد زمانهم ...

وقد بين شيخ الإسلام مسوغ الانتساب إليهم في جواب على سؤال عن حكم الانتساب إلى المشايخ (11/ 493) حيث قال (11/ 511 - 514): وأما انتساب الطائفة إلى شيخ معين: (فلا ريب أن الناس يحتاجون من يتلقون عنه الإيمان والقرآن، كما تلقى الصحابة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقاه عنهم التابعون؛ وبذلك يحصل اتباع السابقين الأولين بإحسان؛ فكما أن المرء له من يعلمه القرآن ونحوه؛ فكذلك له من يعلمه الدين الباطن والظاهر، ولا يتعين ذلك في شخص معين؛ ولا يحتاج الإنسان في ذلك أن ينتسب إلى شيخ معين؛ كل من أفاد غيره إفادة دينية هو شيخه فيها؛ وكل ميت وصل إلى الإنسان من أقواله وأعماله وآثاره ما انتفع به في دينه؛ فهو شيخه من هذه الجهة؛ فسلف الأمة شيوخ الخلفاء قرنًا بعد قرن؛ وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك؛ بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان، ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم، ولا يخص أحدًا بمزيد موالاة إلا إذا ظهر له مزيد إيمانه وتقواه؛ فيقدم من قدم الله تعالى ورسوله عليه، ويفضل من فضله الله ورسوله؛ قال الله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا فضل لعربي على عجمي؛ ولا لعجمي على عربي؛ ولا أسود على أبيض؛ ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى) ...

ومن أمكنه الهدى من غير انتساب إلى شيخ معين؛ فلا حاجة به إلى ذلك، ولا يستحب له ذلك بل يكره له. وأما إن كان لا يمكنه أن يعبد الله بما أمره إلا بذلك؛ مثل أن يكون في مكان يضعف فيه الهدى والعلم والإيمان والدين؛ يعلمونه ويؤدبونه، لا يبذلون له ذلك إلا بانتساب إلى شيخهم، أو يكون انتسابه إلى شيخ يزيد في دينه وعلمه؛ فإنه يفعل الأصلح لدينه. وهذا لا يكون في الغالب إلا لتفريطه، وإلا فلو طلب الهدى على وجهه لوجده. فأما الانتساب الذي يفرق بين المسلمين، وفيه خروج عن الجماعة والائتلاف إلى الفرقة وسلوك طريق الابتداع ومفارقة السنة والاتباع؛ فهذا مما ينهى عنه، ويأثم فاعله، ويخرج بذلك عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير