[وفاة الشيخ عبدالسلام الشمراني]
ـ[أبوحسين الأزدي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:08]ـ
توفي الشيخ عبدالسلام الشمراني السبت الماضي 4/ 3 / 1431 هـ
و كانت وفاته رحمه الله في حادث مروري و هو ذاهب لعمله إذ يشغل الشيخ وظيفة مدير مدرسة محمد الفاتح لتحفيظ القرآن بحي الموظفين بأبها ....
و كان تخصص الشيخ رحمه الله لغة عربية , و قد عرف عنه همته العالية في الدعوة , و بجهوده الكبيرة في تربية الشباب ...
و الشيخ رحمه الله كان يكتب الشعر , و كان مداد معاني أشعاره هو ما يشغل باله من هموم أمته و سبل رقيها ...
و للشيخ كتابات بالغة المعنى , و كان رحمه الله يوجهها للشباب , و هي جديرة بالتأمل و القراءة, و تجدها في صفحته الشخصية ...
http://www.saaid.net/Doat/shamrani/index.htm (http://www.saaid.net/Doat/shamrani/index.htm)
و قد عرف عنه رحمه الله الصبر , فلقد تتابعت عليه الابتلاءات و هو يزيد صبرا و رضى بقدر الله ...
فلقد توفي ابنه في عام 1422هـ في حادث قد كان الشيخ فيه وقد توفي كذلك عمته أم زوجته وكذلك أخت زوجته
ثم عقبته زوجته بعد معاناة من عين حاقدة بوفاتها في عام 1427هـ ....
فنسأل الله أن يرحم الشيخ و أن يجزيه عن ما قدم لأمته خير الجزاء ...
و نرجو من القريبين من الشيخ من طلبة العلم بعسير أن يذكروا لنا شيئا من عبق سيرته ...
و نرجو من الجميع الدعاء له بالرحمة و الغفران ....
ـ[كوير التميمي]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 02:25]ـ
رحمه الله رحمة واسعة ..
ـ[عبدالله ابورغد]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 09:41]ـ
اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك
ـ[حسين الدعجم]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 09:50]ـ
الله يغفر لة ويرحمة رحمة واسعة فلله درة كم كان كريما صبورا ونسأل الله أن يغفر ذنبة
الى اللقاء ياشيخ عبدالسلام فى جنات عدن
ـ[حسين الدعجم]ــــــــ[23 - Mar-2010, مساء 09:54]ـ
الله يرحمة ويسكنه فسيح جناتة وأن يلحقنا بة غير خزايا ولامفتونين فلله درة ذاك الصبور العاقل وانى أحسب أن اكثر الناس حزنا هم من كان يسكن بارضهم فتعازينا الحارة لهم على فقد هذا الجهبذ
الى اللقاء ياشيخ فى جنات عدن
ـ[محب ابو العز]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 02:35]ـ
في صبيحة يوم السبت الموافق 4/ 4/1431هـ انتقل إلى رحمة الله شيخنا وحبيب قلوبنا فضيلة الشيخ المربي الوقور ابو العز عبد السلام بن سعيد الشمراني بحادث مروري بعد منطقة العلايا.فرحمه الله رحمة الأبرار واسكنة جنات تجري من تحتها الإنهار.
تعرف على شيخنا عندما سكن جار لمسجدي بحي البديع بإبها - وكان نعم الأب ونعم الأخ ونعم المربي والمرشد.
كنت كثيرا ماأجالسه وأستشيرة في كثير من أموري العامة والدعويه، فكان نعم المشير، ونعم الناصح رحمه الله.
عرف الشيخ بعلمه الجم، وأدبه ووقاره وسمته وهيبته، كما عرفته وعرفه غيري بقوة الحجة وتمسكة بالسنة،
وشيخنا رحمه الله كان يمتاز بفن الإقناع، لو شاء ان يقنعك أن البحر يابسة لأقنعك من قوة حجته وبرهانة.
توفي الشيخ يوم توفي ووالله مافي احد في المنطقة الجنوبية إلا وهو بحاجة إلى علمه وتربيته.
كان يمتاز الشيخ بفصاحة ولباقة في الإلقاء، وكان رحمه الله يجذب السامع إليه بحسن إلقاءه وإعداده.
دخلت عليه مره من المرات وهو في المسجد بعد صلاة التراويح وقد خرج الناس ولم يبقى إلى هو في المسجد وانوار المسجد مغلقه
الا نور المحراب وكان ماسكاً بلحيته ويبكي ويقول (ويلك يا عبد السلام من عذاب الله إن لم تستعد حق الإستعداد)
فخرجت خشية أن يراني فيقع ذلك في قلبه، وصرت اتابع الشيخ بعدها والحظة، وبعدها بعدة أيام دخلت فإذا به قائم يدعوا ويبكي ويجهش بالبكاء.
خرجت معه ذات مره وهو مدعو في إجتماع لزملاءة وأصحابه وكان يقول (ما رأيت للدنيا مثلا إلا أنها كالكلب العقور، إن طردته فر منك، وإن وليت عنه لحقك.)
كنت أدخل عليه في مدرسته في مكتبه فيقوم ليسلم علي ولا يجلس حتى يراني قد جلست، وهكذا حاله مع الناس تواضع جمّ وخلق فاق به أقارنه وأصحابه.
عرفته منذ اكثر من خمس سنوات والله مانظر إلي نظرة قط إلا وتبسم، ووالله ماقال كلمة قط كدرت خاطري او وقع في نفسي منها شي.
عرف الشيخ بإحسانه إلى الناس، بالقول والفعل وبالمال وبالجهد وبالفكر وبالإصلاح بينهم.
كان الشيخ يتصل بي أحيان فيدعوني إلى مجلسه او إلى طلعة خارجيه وكان يفاتحني بهم وقع في قلبي او ضيق او كدر، وكأنه والله يعلم مالذي يحل بي ومالذي اشكو منه.
ومما اذكره تماماً أنه أتصل بي ذات مرة بعد الفجر مباشرة وقال لي خذ هذا المبلغ من المال قرضة حسنة ومتى ماتوفر معك أرجعه، فقلت ياشيخ الحمد لله لا احتاج لشي فقال اسأل الله ان لا يجعلك تحتاج لاحد غيره ابدا ولكن اتركه معك وانتفع به، وقد كنت وقتها والله في ضائقه ماليه حرجة جدا جدا جدا لا استطيع وصفها.
فأرجعت إليه المال بعد مدة وقلت له ياشيخ والله لقد مددت ألي المال وكأنك تعلم اني بحاجة (فقال: يا ابا حاتم انت رجل جمعنا بك الدين وانت أخ غالٍ علينا فلا تخالفني في اي امر اقدمه لك فانت والعز عينان في رأس. خنقتني العبرة وشكرته ودعوت له.
ومن طرف الشيخ رحمه الله، اتصل به أهله وانا معه في السيارة ذات يوم وطلبوا منه أموراً للبيت، فكان يقول ابشروا حاضر، فكأنهم قالوا له شكرا فقال الشيخ (لا شكر على غصب) اي لاتشكروني على أمر غصب عني اوجده. اضحكتني العبارة هذه كثيرا، وضحك الشيخ رحمه الله من ضحكي وتعجبي.
فرحم الله الشيخ رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته، وجعل مثواه في أعلى عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.
للكلام بقية - اخوكم ابو حاتم المنذري
قريبا ان شاء الله سانزل لكم صوتيات للشيخ ودروسه الممتعه في السيرة النبوية
وترقبوا مرثية المنذري في شيخه عبد السلام الشمراني.
منقول للفائدة
¥