هل يصح أن يقال عن المرأة بأنّها ناقصة إيمان؟
ـ[أعراب ياسين]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 06:57]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل يصح أن يقال عن المرأة بأنّها ناقصة إيمان؟ أم أنّ هذا يدخل في إستعمال المصطلحات الشرعية في غير مواضعها التي وُضعت لها؟ و هل يصح أن يُطلق على النساء بأنّهن ناقصات إيمان؟ أم ينبغي التوقف فقط على: "ناقصات دين" الثابت في الكتاب و السنة؟
و ههنا أمر أحببت معرفته حول درجة سند هذا الأثر المنسوب لعلي -رضي الله عنه-: "إن النساء نواقص الإيمان نواقص الحظوظ"؟
و بارك الله فيكم
ـ[أبو إلياس الرافعي]ــــــــ[27 - Mar-2010, مساء 11:43]ـ
بالطبع نقصان الدين هذا شيء، ونقصان الإيمان شيء آخر، لأن المقصود بنقصان الدين، نقصان أركان معينة، غير مكلفة بها، وليس المفهوم المتبادر إلى الذهن بأن الدين هنا، أي ليس لديها التقوى والإيمان والصلاح، لذا فلا بد من التوقف عند هذا المصطلح، وألا يتعدى، أما أن نقول: إن المرأة ناقصة الإيمان على إطلاقه هكذا، فهذا ظلم شديد، وتعسف ما له داعٍ، وفهم سقيم.
أما إن أطلقنا الإيمان هنا بمعنى الدين فيمكن إجراؤها على هذا المجرى ولكن مع التقييد على أن مصطلح الإيمان هنا يقصد به قعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن.
أما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال.
أما الرواية التي أوردتها - أخي الكريم - فهي من نهج البلاغة، وأما صحتها وعدمها فنهج البلاغة لا يعول عليه في سند لأن به أشياء كثيرة خارجة عن الجادة.
وإن أردت الاستزادة حول الكتاب فعليك بكتاب قراءة راشدة لكتاب نهج البلاغة لعبد الرحمن عبد الله الجميعان.
ـ[أعراب ياسين]ــــــــ[31 - Mar-2010, مساء 06:16]ـ
بارك الله فيك ...
هل يمكن أن تذكر لي أين ورد في نصوص الكتاب أو السنة الإيمان بمعنى الدين و الشريعة؟ و أجرك على الله