تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"إثنان لا تذكرهما أبداً: إساءة الناس لك وإحسانك الى الناس"، فما مدى صحة هاته المقولة؟

ـ[أعراب ياسين]ــــــــ[27 - Mar-2010, صباحاً 07:14]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هاته مقولة منتشرة كثيرا: "إثنان لا تذكرهما أبداً: إساءة الناس لك وإحسانك الى الناس"

فهل معناها صحيح؟ و بارك الله فيكم

ـ[الحبروك]ــــــــ[01 - Apr-2010, مساء 11:10]ـ

{لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم}

و {لا تمنن تستكثر}

راجع القرءان الكريم

ـ[أعراب ياسين]ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 10:18]ـ

بارك الله فيك

وجه الإشكال:

هو أني أرى خطأ إضافة: "أبدا"، في: "اثنان لا تذكرهما أبداّّ" لأنّه توجد مواطن استثنائية لا يتوجه إليها النهي و إضافة: "أبدا" يُلغي حتى هاته الإستثناءات لهذا أرى أنّ إضافتها خطأ و الله أعلم.

فمن معلوماتي أنّ أبدا تأتي بمعنى التأكيد على أنّ عموم الأمر أو النهي لا يتطرق إليه التخصيص ...

و في جملتنا: لو حذفنا لفظة: "أبدا" لكان المعنى أنّ الأصل و المآل هو أن لا نتذكر إساءة الغير، و لكن إن كان و لابد أن نتذكر الإساءة لأجل الحذر من مكر الآخرين عند الحاجة فالنهي لوحده من غير إضافة: "أبدا" لا ينفي هاته الحالة و لكن إن أضفنا لفظة: "أبدا" لانتفى هذا المعنى الإستثنائي.

و مماعزز لي هذا الفهم هاته الإستعمالات للفظة: "أبدا" من القرآن الكريم:

{لاتقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى}

{فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادة ابدا}

و المسألة يتفرع عنها أمور، و من بينها:

هل القاذف للمرأة المحصنة مثلا الذي لم يأتي بأربعة شهداء تقبل له شهادة إن تاب مستقبلا أم لا؟ و معلوم الخلاف في هذا

ـ[الحبروك]ــــــــ[04 - Apr-2010, صباحاً 06:08]ـ

تعتبر مقوله كهذه من قبيل الإعتزاز بالنفس

فعدم ذكر إسائة الناس لى ستر لى، إن كنت أستطيع أخذ حقى أو لا، أو تكون فضيحة إن لم أتمكن من النصر!!!

و عدم ذكر إحسانى إلى الناس لحفظ عزة أنفسهم كذلك

فى إحدى القرى الهندية

قرر أحد المعابد بيع مبنى ملحق و غير مستخدم

لقد إشترى هذا المبنى المسلمون من سكان القرية

و حولوه مسجدا بعد تسليم ما به من تماثيل و صور للمعبد

لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف بناء مماثل

كان المبنى لخدمة الأصنام

ثم تحول مسجدا

و فى إحدى القرى المصرية أراد رجلا أن يبنى مسجدا لأن مسجد القريه لم يعد يسع المصلين

و ما إن بدأ العمل

حتى توفى الرجل

و باع أبناؤه الأرض المخصصه للمسجد، و بقيت القريه بمسجدها القديم الذى ضاق بأهلها

المبنى الأول كان الغايه منه خدمة الأصنام فتحول مسجدا لعبادة الله

و قطعة الأرض كانت مخصصة لبناء مسجدا فتحولت إلى مشروع

أما بالنسبه للبشر و الشهاده فالأمر مختلف

و لعلك تعلم أننا نرد رواية من علمنا أنه كذب و لو فى حديث واحد حتى و إن تاب

هذا

و الله الموفق للصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير