قصيدة الشيخ محمد الفراج العصماء دفاعاً عن العلامة البراك
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[28 - Mar-2010, مساء 03:06]ـ
تبت يدا حمالة تبا لها = إذ بالفضيحة دنست أذيالها
الأردنية جرّحت علماءنا = ورمتهمُ بالإفك تنصر آلها
لما توسطت الفحول بجيحة = وعيون خائنة العيون حيالها
وأكفهم كلّت من التصفيق من = عجب كما عشق القطيع طلالها
ولاجة خراجة مهذارة = ثرثارة ما راقبت أقوالها
برزت كويفرة العشير يؤزها = مليون شيطان تذيع مقالها
يا ليت شعري أين كان رجالها = يا للمعرة ما رعت أخوالها
أولى لها ستر الحرائر لو لها = فحل يغار لعرضه أولى لها
باعت رجاء المال عز حيائها = وأتت نواديهم تريد ريالها
حب الدراهم قد أسال لعابها = لولا النقاب إذن رأيت تُفالها
ما مثل آيسة العُريب تشببت = يا للعجوز إذا تصابت يا لها
يا للعجوز تغنجت وتلقبت = (ريمية) وتدللت إدلالها
ريمية رومية أخلاقها = إذ بالتحرر طاوعت لبرالها
رفعت عقيرتها القبيحة تبتغي = مليون لا حيا إلهي فالها
هجت التقي لكي تنال لعاعة = لا كثّر الرب المهيمن مالها
جاءت إلى بلد يفوح قذارة = حيث القذارة جمّعت أنذالها
لو كان هذا في زمان جدودها = تالله زلزلت الربى زلزالها
الموت أهون أن يروا نسوانهم = هملا وتفترس الذئاب غزالها
شاب الغراب ولم يساوم ساقط = فيها ويطمع أن يرى خلخالها
لكنه زمن الرويبضة الذي = فيه التوافه راغمت أبطالها
صمتت على ضيم أسود عشيرتي = فيه وصدّرت الطغام ثِعالها
قالت حذام فصدقوها إنها = للمعضلات ترونها حِلحالها
وقفت تناقش في قضية أمةٍ = يا ليتها من قبل تُصلح حالها
قل للنميلة يا نميلة فاجحري = لا يحطِمنّك واحذري خيّالها
ما للضفيدعة استطال نقيقها = ما للفويرة عاندت رِئبالها
يا بغلة اللبرال يا بوقاً لهم = يا طبلةً قد جاوبت طبالها
يا برزة لولا الفراهة ما أتت = طوعا تناشد بالقصيد رجالها
جلست تلوّح نحوهم بيمينها = شلّ الإله يمينها وشِمالها
يا فأرة السد التي إن أهملت = ندم الجميع إذا رأوا شلالها
المسخ أنتِ وفي اللئام دمامة = سترت به خرطومها وسبالها
تالله لو علمت جمالا تحته = ما خلتها سترت هناك جمالها
ما خلتها أتت النقاب تعبدا = وهي التي شهرت هناك سِفالها
إن الحجاب كما يكون لوجهها = أيضا يواري قولها وفعالها
يا ويح أمتنا إذا أبناؤها = صاروا على أعراضها دلالها
بالأمس كان أبورغال واحد = واليوم لا يُحصى العديد رغالها
هذي أفاعي الشر فحّ فحيحها = وخذوا فويسقة الهلال مثالها
جعلت تشَاحذُ بالسموم شفارها = مثل العقارب شوّلت تشوالها
يا قبح لبرالية ولِعت بها = غلمان قد نصبت لهم أحبالها
هي دولة - في الحق - داخل دولة = صنعت بها (تُرك الفتاةِ) جمالها
والنائب الثاني الخبير بمكرها = قطع الإله بسيفه أوصالها
يا معشر اللبرال لا عجب إذا = مفتونة قد أطربت أمثالها
أغرقتموها بالمديح فموشكٌ = أزلامكم أن ينحِتوا تمثالها
أترى لقوة شعرها ذاك الثنا = أم حاجة في نفس عمرو نالها
وهي التي ظهرت تَهجّى جملةَ = كتبت لها واستنفرت أشكالها
يا أولياء المارقات تخرفروا = وخذوا عباءتها ولفوا شالها
وتكحلوا وتخضبوا وتلبثوا = ببيوتكم ربوا بها أطفالها
ودعوا النساء هواملا في رسلها = تغشى نواديهم تجوس خلالها
ما أنتمُ أهل القوامة والذي = فطر الخليقة عالما أحوالها
إن لم تكن هذي الدياثة فاشرحوا = معنى الدياثة واكشفوا إشكالها
ما الحد في معنى الدياثة عندكم = أإذا الفحولة جرّدت سروالها؟!
الاختلاط محرم وكبيرة = والكفر لازم من يرى استحلالها
ما كان شيخي البِدع في تحريمه = عبر العصور فراجعوا أجيالها
شرع الإله وكلنا البراك مهـ = ـــما قد رأيتم شرعه أغلالها
أو تطمسون من السماء نجومها = أو تحجبون من السماء هلالها
أو تنكرون مقالة قدسية = جبريل بلغها الأمين فقالها
أترون شمس الظهر يحجب نورها = حمقى إذا نصبت لها غربالها
قال الإمام مقالة دوت لها = أرجاؤها شرق الدنا وشمالها
فلذا تحسست الغواة رؤوسها = وتفقدت زمر الخنا أعمالها
قد عير الشيخ المجاهد بالعمى = بُصراء ما جلت العيون ضلالها
هذا الأعيمي من إذا نبست له = شفة تولول قومكم ولوالها
وتجاور الكتاب في أحشائها = من رعبها قد أسهلت إسهالها
شيخ كساه الله حلة ناسك = أبه توقع وغدة أسبالها
وضعت عليه من المهابة روعة = وترى عليه من الزكاة جلالها
وإذا رأيت ثم رأيت خلائقا = تعبت نفوس أن تنال منالها
وكأن أملاك السماء تحوطه = ببهائها جبريل أو ميكالها
وكأنما هو في تورع محرم = طول الحياة حرامها وحلالها
وكأن أشهره حرام محرم = رمضان أو شعبان أو شوالها
تلك الإمامة لو تجرأ سفلة = ليس تساوي إن رفعت نعالها
محمد بن أحمد الفراج