{لغزٌ فقهيٌّ} مسافر ٌ يقصُرُ طيلةَ حياتِه -بالاتفاق- فكيف؟!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 05:02]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد.
فأدعُ السُّؤال َ لكم لتجيبوا عليه وهو:
{{مسافر ٌ –اتفق العلماء- أنه يحلٌّ له السَّفر ُ طيلة حياته , يقصر ويمسح ثلاثة أيام ٍ بلياليهن َّ}}.
الجواب:
فائدة مقتبسة من كلام الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن السعد.
ولجمالها , أفردتها بموضوع.!
فمَنْ له؟!
السؤال ُ الثاني:
بخيل ٌ عمل عملا ً فأُجر , وآخر ُ لم يعمله فلم يؤجر؟!
........
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 09:34]ـ
السؤال ُ الثاني:
بخيل ٌ عمل عملا ً فأُجر , وآخر ُ لم يعمله فلم يؤجر؟!
........
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي.
البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي - صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم -
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 09:49]ـ
البخيل من ذكرت عنده ولم يصلي علي - صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم -
ولم يصلِّ.
الجواب (غير صحيح).
سؤالي (بخيلُ نعته الشارع بذلك , لعمَله عملا ً) (وأما هنا , فهو بخيلٌ , ولم يعمل)!
ـ[أبو عمار المدني]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 10:50]ـ
السؤال ُ الثاني:
بخيل ٌ عمل عملا ً فأُجر , وآخر ُ لم يعمله فلم يؤجر؟!
........
أخوكم / أبو الهمام البرقاوي.
المراد بالبخيل هنا هو: الناذر، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بخيلا،
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: "إنه لا يَرُدُّ شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل".
ومع ذلك إذا نذر أن يطيع الله ثم أطاعه فإنه يؤجر على طاعته ووفائه بنذره. والله أعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - Apr-2010, مساء 11:11]ـ
المراد بالبخيل هنا هو: الناذر، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بخيلا،
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: "إنه لا يَرُدُّ شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل".
ومع ذلك إذا نذر أن يطيع الله ثم أطاعه فإنه يؤجر على طاعته ووفائه بنذره. والله أعلم
أحسنت وأفدتَ وأصبت َ وأجدت َ.
بارك الله فيك.
لكن!
لا تجبْه في ملتقى أهل ِ الحديث!
ودع ِ الإخوة ينحفُونَ من التفكير!
:)
ـ[الحبروك]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 12:45]ـ
عن السؤال الأول
فقد ثبت فى الحديث أن رسول الله (ص) قصر فى الحضر فى غير سفر و لا مطر!!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - Apr-2010, صباحاً 09:25]ـ
؟؟؟ لم نفهم المقصود؟؟؟
ـ[الحبروك]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 03:06]ـ
إذن القصر جائز بفعله (ص) بلا عذر
فيباح لمن شاء أن يقصر متى شاء!!!
لا سفر و لا مطر و لا مرض و لا ...
لا شىء سوى أنه أراد أن يقصر؟!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 03:19]ـ
في الحديث (لئلا يحرج أمته) ولبيان الجواز فقط! ولم يقل به أحد من العلماء -حسب علمي -!
ويبعد كل البعد عن مسألتنا.
ـ[أبو عمار المدني]ــــــــ[26 - Apr-2010, مساء 09:23]ـ
عن السؤال الأول
فقد ثبت فى الحديث أن رسول الله (ص) قصر فى الحضر فى غير سفر و لا مطر!!!
عجبا أخي الكريم .. هلا تثبت!
إنما (جمع) النبي صلى الله عليه وسلم من غير سفر ولا مطر كما في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه .. وليس (قصر) فالقصر لا يجوز إلا للسفر أو في عرفة للحاج باتفاق.
أما الجمع فيجوز لغير السفر من الأعذار الأخرى .. أما قضية جمع النبي صلى الله عليه وسلم من غير سفر ولا مطر .. فهذه القضية خلافية بين أهل العلم ولهم في هذا الحديث تأويلات ..
وعلى العموم لا ينسجم الجواب بهذا على السؤال المطروح .. فالسؤال عن مسافر يحل له السفر طيلة حياته ويقصر فيها بالاتفاق .. وليس عن جواز الجمع.
وأقول في الجواب والله أعلم .. هو المجاهد في سبيل الله ما دام مقيما على جهاده (متنقلا في النواحي) .. وهذا القيد الأخير بين القوسين حتى يدخل الشافعية على الأصح في المسألة عندهم في الاتفاق.
قال بذلك النووي في مجموعه في كتاب الصلاة، باب صلاة المسافر.
وقال ابن رشد في بداية المجتهد في كتاب الصلاة، الباب الرابع في صلاة السفر، الفصل الأول في القصر: "اتفقوا على أنه إن كانت الإقامة مدة لا يرتفع فيها عنه اسم السفر بحسب رأي واحد منهم في تلك المدة وعاقه عائق عن السفر أنه يقصر أبدا وإن أقام ما شاء الله". والله أعلم
ـ[أبو أحمد المهاجر]ــــــــ[27 - Apr-2010, مساء 05:20]ـ
بارك الله فيكم.
لعلهم البدو الرحّل الذين ليس لهم محل إقامة! وإنما يتنقلون في طلب الماء والكلأ.
¥