تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فتوى لابن مسعود رضي الله عنه تكتب بماء المقل]

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 09:59]ـ

عن أبي وائل قال قال عبد الله -ابن مسعود- رضي الله عنه:

" لقد أتاني اليوم رجل فسألني عن أمر ما دريت ما أرد عليه فقال أرأيت رجلا مؤديا نشيطا يخرج مع أمرائنا في المغازي فيعزم علينا في أشياء لا نحصيها فقلت له:

والله ما أدري ما أقول لك إلا أنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فعسى أن لا يعزم علينا في أمر إلا مرة حتى نفعله وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلا فشفاه منه وأوشك أن لا تجدوه والذي لا إله إلا هو ما أذكر ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره" [رواه البخاري, كتاب الجهاد, باب عزم الامام على الناس فيما يطيقون]

قال بن حجر في الفتح:

وفي الحديث أنهم كانوا يعتقدون وجوب طاعة الإمام , وأما توقف ابن مسعود عن خصوص جوابه وعدوله إلى الجواب العام فللإشكال الذي وقع له من ذلك , وقد أشار إليه في بقية حديثه , ويستفاد منه التوقف في الإفتاء فيما أشكل من الأمر كما لو أن بعض الأجناد استفتى أن السلطان عينه في أمر مخوف بمجرد التشهي وكلفه من ذلك ما لا يطيق , فمن أجابه بوجوب طاعة الإمام أشكل الأمر لما وقع من الفساد , وإن أجابه بجواز الامتناع أشكل الأمر لما قد يفضي به ذلك إلى الفتنة , فالصواب التوقف عن الجواب في ذلك وأمثاله. والله الهادي إلى الصواب. أ هـ

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[15 - Apr-2010, مساء 11:01]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي على الفائدة ..

ولعلها ما وقعت لك إلا بإدمانك النظر في صحيح البخاري ...

وقد غفل كثير من الطلبة عنه

وانشغلوا بالمتون الكلامية

التي لا تجد فيها إلا نحو ((ولأصحابنا فيها وجهان))!

فهو بحق كتاب فقه رفيع لمن تتبع تراجمه، وما ساق أبو عبد الله فيه من مذاهب الصحب و التابعين وكلامهم .. بأصح أسانيد الدنيا .. ويكفيك أنه كفاك مشقة التنقيب عن الثبوت ...

ولن يعرف إلا من ذاق!

جربوا يا إخوان ولو ختمة كاملة له ...

وأخبرونا!

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 07:26]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي على الفائدة ..

ولعلها ما وقعت لك إلا بإدمانك النظر في صحيح البخاري ...

وقد غفل كثير من الطلبة عنه

وانشغلوا بالمتون الكلامية

التي لا تجد فيها إلا نحو ((ولأصحابنا فيها وجهان))!

فهو بحق كتاب فقه رفيع لمن تتبع تراجمه، وما ساق أبو عبد الله فيه من مذاهب الصحب و التابعين وكلامهم .. بأصح أسانيد الدنيا .. ويكفيك أنه كفاك مشقة التنقيب عن الثبوت ...

ولن يعرف إلا من ذاق!

جربوا يا إخوان ولو ختمة كاملة له ...

وأخبرونا!

الاخ الفاضل عبد الرحمن يحيى حياك الله وجزاك الله كل خير على حسن ظنك باخيك

وكم اتمنى لو كنت كما تقول وأسال الله ان لا يحرمنا

ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 07:29]ـ

قال المناوي في فيض القدير:

(شرب صفوه وبقي كدره) يعني أن مثل الدنيا كمثل حوض كبير ملئ ماء وجعل مورداً للأنام والأنعام فجعل الحوض ينقص على كثرة الوارد حتى لم يبق منه إلا وشل كدر في أسفله بالت في الدواب وخاضت فيه الأنعام فالعاقل لا يطمئن إلى الدنيا ولا يغتر بها بعد ما اتضح له أنها زائلة مستحيلة وأنه قد مضى أحسنها وأنها وإن ساعدت مدة فالموت لا محالة يدرك صاحبها ويخترمه.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[16 - Apr-2010, مساء 08:56]ـ

عن أبي وائل قال قال عبد الله -ابن مسعود- رضي الله عنه:

" لقد أتاني اليوم رجل فسألني عن أمر ما دريت ما أرد عليه فقال أرأيت رجلا مؤديا نشيطا يخرج مع أمرائنا في المغازي فيعزم علينا في أشياء لا نحصيها فقلت له:

والله ما أدري ما أقول لك إلا أنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فعسى أن لا يعزم علينا في أمر إلا مرة حتى نفعله وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلا فشفاه منه وأوشك أن لا تجدوه والذي لا إله إلا هو ما أذكر ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره" [رواه البخاري, كتاب الجهاد, باب عزم الامام على الناس فيما يطيقون]

قال بن حجر في الفتح:

وفي الحديث أنهم كانوا يعتقدون وجوب طاعة الإمام , وأما توقف ابن مسعود عن خصوص جوابه وعدوله إلى الجواب العام فللإشكال الذي وقع له من ذلك , وقد أشار إليه في بقية حديثه , ويستفاد منه التوقف في الإفتاء فيما أشكل من الأمر كما لو أن بعض الأجناد استفتى أن السلطان عينه في أمر مخوف بمجرد التشهي وكلفه من ذلك ما لا يطيق , فمن أجابه بوجوب طاعة الإمام أشكل الأمر لما وقع من الفساد , وإن أجابه بجواز الامتناع أشكل الأمر لما قد يفضي به ذلك إلى الفتنة , فالصواب التوقف عن الجواب في ذلك وأمثاله. والله الهادي إلى الصواب. أ هـ

وفقك الله وبارك فيك.

ـ[أبو فؤاد الليبي]ــــــــ[17 - Apr-2010, صباحاً 12:23]ـ

الله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله , قس هذا بما وقع فيه كثير من طلبة العلم اليوم من الخوض في الفتن والفتوى في النوازل لايخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار رغم ان نتائج تسرعهم ماثلة أمامهم لاتحتاج إلى كبير ذكاء ليتعرفوها , فتارة يفتون بالجهاد _ زعموا _ والعلماء حولهم متوافرون , وتارة يفتون بالخروج على ولاة الأمر دون أدنى نظر في فقه المصالح والمفاسد, وتارة وتارة ........ واللبيب من الإشارة يفهم , شكرا لصاحب الموضوع وأسأل الله أن يوفقك لمرضاته ويعينك وإخوانك على الإخلاص في القول والعمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير