تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تنبيهات مهمة لجميع الإخوة الأعضاء وفقهم الله]

ـ[أبو حماد]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 11:37]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأفاضل الأماجد أعضاء المجلس العلمي،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم بادئ ذي بدءةٍ على جهودكم النافعة، ومشاركاتكم الهادفة، في مجلسكم المجلس العلمي، وقد لمس الجميع ارتقاءً في الطرح، وجودة في المحتوى، وما كان هذا ليكون لولا توفيق الله أولاً، ثم هذه الجهود المتظافرة من الجميع مشرفين وأعضاء، فالحمد لله على توفيقه وفضله.

ونودُّ الإشارة إلى أمور مهمة، نرجو ونأمل أن يتنبّه لها الإخوة جميعاً، وهي ممّا يساعد في رقي المجلس العلمي، ويزيد من رونقه وحضوره، ونحن جميعاً مسئولون عن هذا الصرح المبارك، لا يستقل مشرف بذلك دون عضو، فالكل لحمة واحدة ونسيج مترابط.

أوّلاً:

نبه المشرفون غير مرّة إلى ضرورة مطابقة العنوان لمحتوى المشاركة، لأن ذلك أدعى لجمع الذهن وأبعد عن التشتيت، حفظ وقت المتصفح بمعرفة المضمون من العنوان، وسهولة الوصول إليه عند البحث عنه لاحقا، لكنّا لاحظاً قصوراً في هذا عند بعض الأخوة الكرام، فيكتب الكاتب منهم الموضوع بعنوان لا يُستدل به على فحواه، وهذا مما يخالف شروط المجلس العلمي، فيجب أن يكون العنوان مطابقاً وبشكل صريح وواضح للمحتوى، وإلا فإن الأخوة المشرفين سوف يضطرون آسفين لحذف الموضوع برمته، ولا يخفى عليكم ما في إصلاح العناوين وتتبعها من الجَهد والمشقة والعنت، ووقتكم ووقت المشرفين أثمن من تبديده في ملاحقة العناوين.

ثانياً:

لاحظنا وجود بعض التجاوزات في العبارات، واستعمال خشن اللفظ وهُجر القول، وهذا مما لا يليق بعامة أهل الإسلام، فضلاً عن خاصته من طلبة العلم وروّاد الشريعة، والكلمة الطيبة صدقة، ومن لانت كلمته عظم قدره ووجبت محبته، وما يزال المرء بخير ما حبس لسانه عن التخوض في الباطل، أو الوقيعة في إخوانه.

نعم، الرد من أصول الدين، لكن بالحكمة والموعظة الحسنة والقول الهادئ، ولئن نُقل عن بعض السلف أنه كان حاد الطبع، غليظ الخُلق، فقد نقل عن عامتهم وأكثرهم أنهم كانوا على قدر عظيم من رجاحة العقل، ولين القول، وكريم السجايا، وهو الموافق لهدي النبي، فقد كان رقيق اللفظ، حسن العبارة، ولم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا فظّاً غليظ القلب.

نحن دعاة إصلاح وبناء وتوجيه، وهذا إنما يكون بالكلمة الطيبة، والخلق النبيل، ولا يخفى على شريف علمكم أن الدعوة الإسلامية انتشرت في كثير من بقاع الأرض بالمعاملة الحسنة.

وليكن حال أحدنا مع أخيه أن ينصح له، ويبادر بإصلاح خلته، فإن رأى من أمره ما يكره فلينصح له، إما برسالة خاصة، أو بطريقة مؤدبة تؤتى ثمارها وتؤدي الغرض، وأن لا يقف من ذلك موقف المتفرج، فإن من كمال حقوق الأخوة بذل النصيحة.

ثالثاً:

أشرنا كثيراً إلى أن الموقع مختص بأهل السنة والجماعة، فيمنع منعاً باتاً نشر ما يخالف طريقتهم، سواءً كان تلميحاً كالكتابة بأسماء فيها نوع من الهمز، أو بالتصريح المباشر في طرح المواضيع وإدراج الكتب المخالفة لمنهجهم.

رابعاً:

النقد مطلوب، والرد على المخالف من أصول الإسلام ولا ريب، غير أن جانب البناء والتأصيل وتأسيس العلوم والمعارف آكد وأوجب.

خامساً:

إذا وجد أحدكم مشاركة تحتاج إلى تدخل المشرفين، فإنا نهيب به أن يستخدم زر التنبيه الخاص بذلك، أو أن يقوم بإرسال رسالة خاصة لأحد المشرفين، حتى يتم تدارك الأمر.

هذه ملاحظات يسيرة، أحب إخوانكم من المشرفين بيانها وإيضاحها نصحاً للجميع، حتى نساهم في الارتقاء بهذا المجلس المبارك، ونكون عوناً على الخير والبر، فيجب علينا جميعاً أن نتوخّاها ونعمل بموجبها، لنصل إلى مبتغانا إن شاء الله.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 05:48]ـ

جزاكم الله خيرا نصائح قيمة جدا ..... وجوائز أقيم (ابتسامة)

ـ[آل عامر]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 08:01]ـ

أحسنتم شيخنا الكريم وبارك الله فيكم وفي بقية المشايخ الفضلاء

وأسأل الله أن يثيبكم على جهدكم المبارك رفعة في الدنيا والآخرة

ومغفرة من الرحمن تصلون بها إلى جنة عرضها السماوات والأرض

نعم مثل ما تفضلتم الرفق الرفق

فإن الرفق لايكون في شيء إلازانه ولا ينزع من شيء إلا شانه كما أخبربذلك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

وقال: ((إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)) متفق عليه

يقول الشيخ محمد الحمد: .. ولهذا كان حرياً بمن كان أهلاً للرد، واقتضى الأمر أن يرد - أن يلزم الإنصاف، وحرياً بمن يقف على شيء من ذلك أن يحسن التعامل مع الخلاف والردود.

فيا من يروم المعالي، ويتطلب الإصلاح عليك بلزوم الإنصاف، وتحري العدل.

وإذا لم ينصفك الرجل، فرد عليك الحق بالشمال وباليمين، أو جحد جانباً وهو يراه رأي العين - فلا تكن قلة إنصافه حاملة لك على أن تقابله بالعناد، فترد عليه حقاً، أو تجحد له فضلاً، واحترس من أن تسري لك من خصومك عدوى هذا الخلق الممقوت، فيلج في نفسك، وينشط له لسانك، أو قلمك، وأنت تحسبه من محاربة الخصوم بمثل سلاحهم.

كلا، لا يحارب الرجل خصومه بمثل الاعتصام بالفضيلة، ولا سيما فضيلة كالإنصاف؛ فهي تدل على نفس مطمئنة، ونظر في العواقب بعيد. ا.هـ

ولاننسى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

بارك الله في الجميع وحمانا من نزغ الشيطان ومكائده

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير